أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن حركة "أولتراس نهضاوي" تتحدى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الحركة يتنامي عدد أعضائها على نحو سريع.

وقالت، في تقرير لها بعنوان "جيش تحت الأرض يتحدى السيسي": إن عدد أولتراس نهضاوي يبلغ اليوم نحو 70 ألف عضو عبر صفحتهم الرسمية على فيسبوك، بالإضافة إلى عشرات الفروع التي تنتشر في أكثر من 15 محافظة.

وأضافت المجلة:أنه منذ سيطرة العسكر على السلطة في مصر عام 2013 ظهرت جماعة "أولتراس نهضاوي" ذات تنظيم فضفاض ويتنامي عددها على نحو سريع.

وأوضحت أن "أولتراس نهضاوي" هي أولتراس من نوع خاص، فبدلا من التوحد على التعصب لفريق كرة قدم، يجمعهم التوحد على دعم الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنها أول جماعة أولتراس سياسية في الشرق الأوسط.

ونقلت المجلة عن محمد فيصل، أحد أعضاء الألتراس قولة: "نحن ننظم المظاهرت ضد الانقلاب والظلم لم تعد هذه مصر، بل دولة السيسي، ونحن نقاتل من أجل عودتها" .

وذكرت المجلة أن جامعة القاهرة اتخذت قرارا في أكتوبر الماضي بفصل محمد فيصل، بالإضافة إلى أن شقيقة البالغ من العمر 21 سنة قتل خلال مشاركته في مسيرة بالمطرية.

وأضاف فيصل: إن الآلاف مثله، تقدم "أولتراس نهضاوي" شبكة دعم، ووسائل لجعل أصواتهم مسموعة.

ومن جانبها، قالت وفاء البنا، حفيدة الإمام حسن البنا: إن أولتراس نهضاوي لعبت دورا حاسما في حشد المعارضة للجيش، خلال الأيام التي أعقبت "الانقلاب" ، ولفتت إلى أنها صاحبة معظم الشعارات والهتافات، وقادت معظم المظاهرات في أعقاب مجزرة فض رابعة ، فضلا عن أنها تمنح الشعب الأمل مثلما يفعلون في كرة القدم.