نافذة مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الصادق المجاهد الأمين .. اللهم انا لولاك ما اهتدينا ولا تصدقنا و لا صلينا فأنزلن اللهم السكينة علينا و ثبت الأقدام إن لاقينا .. اللهم ان العدا قد بغوا علينا و إن أرادوا بنا فتنةً أبينا .. أبينا أبينا أبينا ..
إذا قلنا حقاً سجنونا .. و إن تظاهرنا أعدمونا .. منصة إعدام أو ميدان .. كلاهما الآن يتخضب بدماء الشهداء .. و إن كان يعز علينا أن تسيل دماء أخينا في سجن طالما أضاءه بصلاة و صوم و تلاوة و قيام ..
و لا نقول إلا كما قال رسولنا الكريم : إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا لفراقك يا محمود لمحزونون .. و لا نقول إلا ما يرضي ربنا .. و لن يرضي ربنا إلا بكلمة حق قلناها فسُجِنا .. و سنظل نقولها حتي تصعد أرواحنا إليه .. و الله لو أعدمونا واحدا واحدا .. سنظل علي طريقنا ندافع عن الحق و العدل .. نعيد حق شهدائنا بإذن الله ...
و يا معسكر الظلم و القتل اسمع : ظننتم أن سجنكم سيردعنا .. طننتم أن اعدامكم سيسكتنا و يرعبنا .. و هاهو ماردكم ينقلب عليكم .. هاهي هتافاتنا من خلف القضبان ترج معاقلكم .. لن نترك حق شهدائنا مهما طال بنا السجن و مهما زاد بنا البطش .. أصواتنا كانت ترعبكم في الجامعات .. و الآن تعلو من داخل السجون .. لا فرق اليوم بين سجن و جامعة .. كلاهما يعرف معني الثورة .. و كلاهما يذوق البطش ..
لم تهدأ سجوننا و لن تهدأ .. ستظل الثورة تعلو نفجرها في "سجن و جامعة" ..
لن يرهبنا بطشكم .. سنظل نهتف حتي ننال حريتنا و نعيد حق شهدائنا بإذن الله ...
و تذكروا .. قريبا .. سيسقط حكم عسكركم .. و ستسقطون ..
...
زملائنا الأحرار في الجامعات : دوما كنتم علي رأس الثورة و في طليعة الثوار .. أعيدوا حق شهدائكم .. أعدم محمود .. و الآن يواجه المئات نفس المصير .. شاركونا الثورة و اكسروا بهتافكم القيود ..
...

