تعرض 13 مسجدًا لقصف النظام السوري في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، خلال السنوات الأربع الماضية، وأدى القصف إلى دمار كامل لبعض تلك المساجد، وتضرر بعضها الآخر.

وأشارت "الأناضول" -خلال تقريرها الذي نشرته اليوم عبر موقعها الإلكتروني- إلى أن استهداف مليشيات الأسد لهذه المساجد جاء بشكل متعمد؛ لأنها كانت منطلقًا للمظاهرات التي خرجت ضده".

ونقلت الأناضول عن خادم مسجد المصري قوله "من بين المواقع التي استهدفها النظام؛ مساجد تاريخية أثرية، كمسجد نبي الله يوشع، ومسجد الرحمن، والمسجد الكبير -الذي يعود إلى ما قبل الألفية الأولى- مشيرًا إلى أن مسجد المصري فقد مأذنته التي يبلغ طولها 32 مترًا؛ جراء قصفها من معسكري وادي الضيف والحامدية، اللذان كانا تابعيَن للنظام وسيطرت عليهما فصائل المعارضة السورية مؤخرا".

كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرًا في عام 2013، يفيد بـ"تضرر ما لا يقل عن 1451 مسجد بينهم 348 مدمرًا بشكل شبه كامل، إثر عمليات القصف التي نفذها النظام السوري، بصواريخ سكود وصواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة و المدفعية والدبابات وغيرها من أنواع الأسلحة، وذلك في الفترة بين 15/3/2011و 06/06/2013".

فيما يتوقع أن هذا العدد قد تضاعف منذ صدور التقرير وحتى الآن.

ومن بين المساجد التي طالها قصف قوات النظام السوري المسجد الأموي في حلب، وجامع خالد بن الوليد في حمص والذي يحتوي على مرقد الصحابي الجليل، والجامع العمري في درعا.