أعلنت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب عن عزمها مطالبة جميع الأئمة والخطباء كتابة إقرار بعدم انتمائه لأي من التنظيمات، خاصة جماعة الإخوان، مع إعلان تبرئته ورفضه وإنكاره لكل أعمال العنف والتخريب والتفجير، وتعهده بالالتزام الكامل بمنهج الوزارة الوسطي، على حد زعمها.

وبحسب بيان الوزارة المنشور ببوابة "الأهرام"، فإن مَن يخالف ذلك التعهد سيتم منعه من الخطابة ومن إلقاء الدروس في المساجد، مع خصم ما يقابل ذلك من مستحقات مادية.

وأشارت إلى أن من بين الإجراءات الحاسمة التي قد تتخذها الوزارة خلال الفترة المقبلة أنها ستفصل كل من يثبت في حقه استخدام المنبر في التكفير أو التحريض على العنف، مع استبعاد مَن يثبت في حقه العمل على الإضرار بالمصلحة الوطنية، بخاصة كل مَن ينتمي لما أسمته زعمًا في بيانها بـ"الجماعات الإرهابية"، أو بتحالف دعم الشرعية.