نافذة مصر :

تقرير للتحالف الثوري لنساء مصر عن اضطهاد المراة المصرية في عهد الانقلاب في يوم المرأة العالمي

 

في أقل من أربعة أشهر:
    13 شهيدة
    اعتقال 854 فتاة وسيدة
    استمرار احتجاز 57 فتاة وسيدة في السجون المختلفة
    استمرار إخفاء 4 نساء منذ الانقلاب
    15 حالة إخفاء قسري منذ نوفمبر الماضي بينهم حالة من بين 4 مازالن رهن الاختفاء
    20 حالة تم إحالتهن للقضاء وصدور أحكام عليهن تراوحت بين عام وخمسة أعوام
    صدور 8 أحكام بالسجن علي وقائع قبل فترة الدراسة
    تحويل 17 فتاة وسيدة إلي المحاكمات العسكرية يقبع منهن في الاعتقال ثلاثة
    الحكم بالإعدام علي الحاجة سامية شنن
    تلفيق اتهامات والضغط علي النساء لتسليم ذويهن والاختطاف من المنازل

لم تعد قضية المرأة المصرية منذ الانقلاب العسكري وإلي الآن هي الحصول علي حقوق في التعليم أو العمل أو حتي الأحوال الشخصية، وإنما أصبح الحق في الحياة الحق في النجاة من الاعتقال التعسفي هما ما تطمح إليه المرأة المصرية الآن، ومن ثم وجب التأكيد علي أن من يتحدثون الآن عن اتفاقيات السيداو أو بكين أو ما شابه ذلك من اتفاقيات ومن ثم مراجعة وضع مصر فيها إنما هو من قبيل العبث وإنكار الواقع، فمصر قد تراجعت عن ذلك بمراحل كثيرة، حيث تئن تحت حكم الانقلاب والعسكر كما لم يحدث لها في أقسي عصور الظلام والجهل.
ففي الأربعة أشهر الماضية فقط استمر الاضطهاد من قبل النظام القائم للمرأة المصرية بحيث تنوعت أيضا حالات الاعتداء فشملت:
•    أولا: استمرار الاحتجاز والاعتقال والسجن التعسفي:
-    من بين 3500 أكثر من فتاة وسيدة ذقن تجربة الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي منذ الانقلاب العسكري، يستمر النظام الحالي باحتجاز 57 فتاة وسيدة بينهن 15 فقط رهن الحبس الاحتياطي والتحقيق و42 علي ذمة جلسات القضاء في درجاته المختلفة بين صدور حكم أو الخضوع للمحاكمة.
-    بعضهن قضي ما يزيد عن 500 يوما في الاعتقال من بينهن "رشا منير عبد الوهاب"، و"هند منير عبد الوهاب" واللتان تم اعتقالهن من المواصلات العامة بتاريخ 16 أغسطس 2013.
-    وبعض المعتقلات تم اعتقالهن من داخل الحرم الجامعي مثل: "آلاء السيد محمود عبد الرحمن"،و"أسماء حمدي عبد الستار السيد"، و"هنادي أحمد محمود".حيث تم اعتقالهن وآخريات من داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بتاريخ 24 ديسمبر 2013.
-    ومن بينهن أيضا من تم اعتقاله من منزلها مثل:"وداد أحمد كمال عبد الغني" من الأسكندرية، وتم اعتقالها بتاريخ 16 مايو 2014.
-    يتم تلفيق اتهامات عامة وفضفاضة لمن يتم اعتقالها مثل: تكدير السلم العام، الانضمام لجماعة إرهابية، التظاهر دون إخطار.

•    ثانيا: عدد المعتقلات حديثا منذ نوفمبر 2015 وحتي 22 فبراير 2015

-    رغم ضيق الفترة الزمنية والتي تقل عن أربعة أشهر بقليل، إلا أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز للفتيات والسيدات قد زادت حدته، وتعددت أماكنه وأسبابه؛ حيث تطورت الأسباب وصار الاعتقال يتم لزوجة معتقل أثناء الزيارة، أو لأستاذة جامعية أثناء  مشاركتها في عمل عام، وأيضا لزوجات وفتيات للضغط علي ذويهن لتسليم أنفسهمن وقد بلغ عدد المعتقلات في تلك الفترة، نحو 854 فتاة وسيدة مازال منهن رهن الاعتقال منهن 6 حالات بينهن حالة رهن الاختطاف والاختفاء القسري هي "هند راشد فوزي".
-    بعض المعتقلات تم اعتقالهن أثناء الزيارة لمعتقلين مثل: اعتقال أم الشهيد "عبد الله نادر الشرقاوي" حيث تم اعتقالها أثناء زيارة معتقل في قسم أول مدينة نصر وذلك بتاريخ 1 نوفمبر 2014 وتم إخلاء سبيلها بتاريخ 3 نوفمبر 2014.
-    تم اعتقال أستاذة جامعية هي "هبة رؤوف عزت" أثناء مشاركتها في فعالية علنية ومرخصة هي "فعالية يوم التطوع العالمي"، بتاريخ 1 نوفمبر 2014 وتم اخلاء سبيلها بعد عدد من الساعات بتاريخ 2 نوفمبر 2014.
-    من بين المعتقلات للضغط علي زوجها لتسليم نفسه "سوزان جابر حمودة" بتاريخ 2 نوفمبر 2014 ولم يتم اخلاء سبيلها إلا بعد ذلك بأسبوع بتاريخ 9 نوفمبر 2014، ومثلها "عزة رجب علي" حيث تم اعتقالها من منزلها بتاريخ 8 نوفمبر 2014 وحتي 9 نوفمبر 2014 لإجبار ابنها علي تسليم نفسه.
-    الكثير من حالات الاعتقال تتم لطالبات من محيط الجامعات، حدث ذلك علي سبيل المثال لطالبات من جامعات الأزهر بالقاهرة، وجامعة حلوان، والمنيا، وجامعة القاهرة.
-    اعتقال عدد من الناشطات عقب المشاركة في فعاليات سياسية عامة: مثل اعتقال الناشطة:" ماهينور محمد المصري" بتاريخ 19 نوفمبر 2014 كاعتقال عشوائي بعد مشاركتها في وقفة علي كوبري استنالي بالأسكندرية والإفراج عنها بنفس التاريخ، وكذلك الناشطة "غادة نجيب" عقب مشاركتها في إحياء ذكري أحداث محمد محمود والإفراج عنها أيضا بتاريخ 19 نوفمبر 2014.
-    تم أيضا في فترة الدراسة اعتقال عدد من السيدات والفتيات بشمال ووسط سيناء وذلك من منازلهن ودون سبب واضح.
-    أيضا كان هناك اعتقالات عشوائية لفتيات من الشارع: من بينهن اعتقال: "صبحية عبدالجواد بشندي"،و"ليلى علي محمد" وذلك بشكل عشوائي أثناء عودتهما من منزل الأهل في المطرية للتجمع، بتاريخ 29 نوفمبر 2014 وتم الإفراج عن ليلي بتاريخ 3 ديسمبر 2014، والإفراج عن "صبحية" بتاريخ 4 ديسمبر 2014.
-    بعض من تم  اعتقالهن فتيات صغيرات السن، من بينهم "ابنة المحامي "أحمد ندا" المحامي، بالشرقية حيث تم اعتقالها والإفراج عنها بتاريخ 26 نوفمبر 2014. ومثل:" جهاد خالد عبد المطلب"-في الصف الثالث الثانوي"، تم اعتقالها عقب فض مسيرة الشرابية 21 نوفمبر 2014 وحتي اليوم التالي.
•    ثالثا: المحالات للقضاء في فترة الدراسة:
-    بعض من تم إخلاء سبيلهن تم ذلك كان عقب تحرير محاضر وتلفيق اتهامات والإفراج علي ذمة قضايا حيث بلغت20 حالة تم رفع محاضرهن للقضاء، بينهم "مها مسعد محمد صقر" حيث تم الحكم عليها غيابيا بالسجن 5 سنوات، في حين أن واقعتها ليست أكثر من الاعتقال بعد فض مسيرة بمدينة نصر وذلك بعد أن تم اعتقالها بتاريخ 5 نوفمبر 2014، واخلاء سبيلها في اليوم التالي، وأيضا حكم بالسجن سنة وكفالة ألف جنيه علي كل من "سيدة محمد إبراهيم"،و"وفاء أحمد عبد الكريم" وقد كان اعتقالهما من داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بنات بمدينة نصر، واستمر احتجازهن في الفترة من 11/18/2014، وحتي 1/4/2015، وأيضا اخلاء سبيل علي ذمة قضية لكل من "حنان أحمد طه عبدالقادر"،-اعتقلت لتوزيعها أوراق- "زينب رمضان بدوي عبد الرحيم"-اعتقلت من منزلها-، و"أمينة الظاهر منصور"-اعتقلت من منزلها- قسم اول أسوان، المحضر8525 جنح قسم أول، في حين تم تحويلهن إلي محاكة عسكرية لاحقا، و"إيمان أحمد فكري"17 عاما طالبة بالصف الثاني الثانوي معهد أزهري، القضية رقم 1927 لسنة 2014 جنح أحداث الطفل، وتم الحكم من الدرجة الأولى بالسحن سنتين ثم براءة في الاستئناف، وقد ظلت رهن الاحتجاز بعد اعتقالها من مترو الأنفاق في الفترة من 28 نوفمبر 2014 وحتي 17 ديسمبر 2014.

•    رابعا: الاختطاف والاخفاء القسري:
-    من بين 21 حالة اختفاء واختطاف للفتيات والنساء منذ الانقلاب العسكري وإلي الآن فيما تم رصده فقط، هناك 15 ظهروا، و4 مازلن مختطفات إلي الآن، هم:" هند راشد فوزى" 17 عاما، ميت غمر محافظة الدقهلية، حيث اختطفت بتاريخ 12/3/2014، أثناء ذهابها من لكليتها بجامعة بنها، ومتوقع تواجدها في أمن الدولة أو أحد سجون الانقلاب، و"علا عبد الحكيم محمد السعيد"22 عاما، من الشرقية، حيث اختطفت بتاريخ 7/3/2014، من أمام جامعة الأزهر، وهي زوجة ولديها طفلين، و"أسماء خلف شندين" من سوهاج، حيث اختفت من أمام لقصر العينى بأسيوط، و"رانيا" والأخيرة غير معلوم عنها شيئا إلي الآن.
-    ومن بين حالات الاختطاف والاختفاء تم رصد في فترة الدراسة منذ نوفمبر الماضي 15 حالة بينهم: "هند راشد فوزى"، و"أميرة محمد  حمدان"، حيث اختطفت بتاريخ 12/17/2014، أثناء ذهابها  لمسيرة بشارع الأربعين حديقة بدر، "رفيدة محمد وابنتها رقية سيد رمضان" حيث تم اختطافهم من منزلهم، بعد أن ذهبت قوات الأمن ذهبوا لاعتقال سيد رمضان فلم يجدوه فأخذوهم، وخرجوا في اليوم التالي، ومثل:" سمر حسن محمود محمد" من منزلها بتهمة العمل مع قناة مكملين.
-    ومن بين الحالات أيضا - "علياء طارق السيد" الطالبة بالفرقة الأولى كلية الدراسات الإسلامية حيث اختطفت بتاريخ 20 أكتوبر 2014 من أمام جامعة الأزهر هى واثنتين من الطالبات، في حين أنها لم تعد إلي منزلها إلا في 7 نوفمبر 2014، وقدم أهلها بلاغا للنائب العام باختفائها فى 21 أكتوبر 2014 بنيابة شرق القاهرة، وحمل البلاغ رقم 21562. وفي شهادتها الخاصة "للتحالف الثوري لنساء مصر" أكدت "علياء" أنها تعرضت للاختطاف من أمام جامعتها من قبل قوات الانقلاب، وتم وضعها في مدرعة ومعها فتاتين لا تعرفهما، في حين أنها فقدت الوعي حينها من شدة ضربات شرطة الانقلاب المتتابعة، وبعد أن أفاقت وجدت نفسها في غرفة مظلمة مغلقة ليس بها سوي نافذة صغير في أعلي الحائط، في حين تم سرقة كافة ما كان معها بما في ذلك الهاتف المحمول ومصروفات الجامعة.
-    وتابعت "علياء" -في حديثها لوفد التحالف الثوري- أنها وطوال مدة 17يوما هي مدة اختطافها تتابع عليها الضرب واللكمات الشديدة من قبل قوات ملثمة كانت تقتحم عليها تلك الغرفة الموحشة، حتي أن آثار اللكمات والضرب ظاهرة علي جسدها الهزيل، وأضافت: أن الطعام طوال تلك المدة لم يكن أكثر من وجبة واحدة في اليوم مكونة من رغيف خبز، ومعه حفنة من العدس وكلاهما غير صالح للطعام الآدمي وبعض الماء، ولذا  فلم تكن تستطيع أكل أكثر من وجه رغيف الخبز فقط. وشددت  "علياء" علي أنها عاشت مدة هي من أصعب أيامها علي الإطلاق؛ فقد حُرمت فيها ليس فقط من الحرية، وإنما حتي من طمأنة أهلها أو عرضها علي النيابة أو التحقيق القانوني معها، هذا بخلاف التواجد في مكان مخيف تحت الأرض، بلا طعام أو شراب مناسب، وبلا دورة مياه صالحة للاستخدام.

•    خامسا: أحكام القضاء في وقائع قديمة التي صدرت في فترة الدراسة:
•    من بين ما يقرب من 100 حكم قضائي بالإدانة لنساء وفتيات في الفترة التي أعقبت الانقلاب العسكري إلي الآن هناك في فترة الدراسة:
7 قضايا حكم حضوري بالسجن سنتين بتاريخ 12/28/2014
1 تأكيد حكم غيابي درجة أولى بالسجن 6 شهور و اعتقالها من قاعة المحكمة بتاريخ 2/16/2015 علي "سارة محمد إسماعيل رضوان" 18 عاما.

•    سادسا: الإحالة إلي المحاكمات العسكرية:
شملت فترة الدراسة إحالة فتيات ونساء إلي المحاكمات العسكرية في سابقة تاريخية من نوعها،
حيث تم تحويل 17 فتاة وسيدة إلي المحاكمات العسكرية يقبع منهن في الاعتقال ثلاثة هم والباقي خارج السجن ولكن تحت الحكم بإخلاء سبيل:
-    تحويل : "إيمان مصطفي علي"، والتي اعتقلت من مكتبها بالإسماعيلة-موظفة بهيئة قضايا الدولة- وتحويلها إلي القضاء العسكري بتاريخ 15 -12-2014 في القضية رقم 2032جنايات عسكريه الإسماعيلية. ولم يصدر الحكم بعد.
-    تحويل "إسراء ماهر أحمد الهنداوي" فايد إلي المحكمة العسكرية في سندوب في القضية رقم 14713 سنة 2014 . تم تحويلها عسكريا بتاريخ 1-1-2015.
-     وكذلك تحويل "هبة إبراهيم أحمد قشطة" في القضية رقم 14748 لنيابة قسم أول المنصورة. ولم يصدر الحكم بعد. تم تحويلها عسكريا بتاريخ 6-1- 2015.
-    أما المحالات إلي المحاكمات العسكرية وهم رهن إخلاء السبيل 14 فتاة وسيدة من الإسماعيلة تم تحويلهن بتاريخ 15-12-2014 هم:
-    مها جمال، سارة صبري الجوهري، إسراء عبد الهادى أحمد، منة الله أحمد إبراهيم، سارة عبد المنعم أحمد محمد الحلواني، هاجر الطوبجي، نجاة مهدي، أمل محمود، أمل حسين، هبة يوسف، غادة الزراعي، هاجر النجدي، ياسمين حسن، و شروق العريان.

•    سابعا: أحكام بالإعدام "الحاجة سامية شنن" أول حكم بإعدام أسرة:
-    قضت محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق 188 معتقلاً إلى المفتي على خلفية أحداث كرداسة بالجيزة، من بينهم المعتقلة "سامية حبيب محمد شنن"، وكذلك ابنيها المعتقلان معها على ذمة القضية ذاتها، ليكون ذلك هو أول حكم حضوري بالإعدام ضد امرأة، وبإضافة ابنيها يكون أول حكم بإعدام أسرة كاملة منذ الانقلاب العسكري.
 
-    اعتقلت الحاجة سامية شنن من منزلها يوم 19 / 9 / 2013 للضغط على ابنيها لتسليم نفسيهما، واللذان قاما بتسليم نفسيهما فيما بعد، ولم يفرج عن والدتهما، ليتم ترحيلها لسجن القناطر. هذا واتهمت بـ"اقتحام مركز شرطة كرداسة، والشروع في القتل، وسحل مأمور المركز، وحيازة أسلحة وملوتوف"، في القضية رقم 12749 لسنة 2013 إداري كرداسة، والتي أحيلت  لجنايات دائرة إرهاب، والتي تنظر في معهد أمناء الشرطة في  طرة. وتعتبر من أقدم المعتقلات في سجون العسكر، بعد "رشا وهند منير"، والمحكوم عليهما بالسجن المؤبد، تعرضت للتعذيب في معسكر الأمن المركزي بالكيلو 10.5، والإهانة اللفظية والجسدية، والتعليق في الحائط، والصعق بالكهرباء، للاعتراف بتهم ملفقة لها. كما تعرضت للتعذيب والانتهاكات أمام ابنها للضغط عليه للاعتراف، وتعرض ابنها للتعذيب أمامها، مما اضطرها للاعتراف بالتهم، وأكدت فيما بعد أنها اعترفت تحت الضغط والإكراه. هذا وتعرضت المعتقلة أيضًا للتعذيب والانتهاكات في سجن القناطر، على يد السجانات وقوات فض الشغب، والجنائيات، يوم 10 يونيو الماضي، فيما كانت تقوم إحدى السجانات بسبها وتهديدها بالإعدام، فيما تعاني - مع كافة المعتقلات - من انتشار الحشرات والثعابين بالسجن.

•    ثامنا: القتل العمد: (فيما تم حصره فقط)
-    من بين 88 شهيدة تم رصدهن منذ الانقلاب العسكري إلي الآن، هناك 13 حالة قتل تمت في فترة الدراسة وذلك في وقائع ومناطق وأحداث مختلفة وذلك كما يلي:
-    أستشهدت السيدة ''صفية عودة سلامة'' 44 عام بعدما أطلق جنود قوات جيش الإنقلاب الرصاص بطريقة عشوائية ما أدى لإصابة السيدة بطلق ناري أودى بحياتها في الحال وذلك بقرية الوفاق جنوب مدينة رفح، وذلك بتاريخ 23ديسمبر 2014.
-    "احرقوا العربية خلينا نخلص من المصيبة ده" "كانت تلك صرخات الجيش المصري بعد أن أطلقوا النيران على سيارة مدنية اشتبهوا بها ليجدوا بداخلها بعد ذلك امرأة وطفلها الرضيع من ضمن القتلى .السيدة " أمل مرضي ابو افريح " لم تكن تعلم أن ذهابها بطفلها الرضيع الذي لم يتجاوز عمره 6 شهور لدكتور أطفال للاطمئنان عليه ستكون نهايته أن يطلق الجيش المصري عليهم النار ويقتلوهم في طريق عودتهم لمنزلهم في قرية المقاطعة بشمال سيناء القصة لم تنتهي بعد فالجيش المصري بعد أن وجد أنه قد قتل سيدة وطفل رضيع أراد أن يخفى معالم الجريمة فقام بحرق السيارة.
-    استشهاد مسنة برفح بعد سقوط قذيفة على منزلها. قالت مصادر قبلية أن صاروخا سقط على أحد المنازل بقرية ''الحسينات'' جنوب مدينة رفح ، أدى إلى مقتل السيدة ''ريا.ع.م'' 55عاما فضلاً عن إصابة عددا آخر من سكان المنزل. وأكدت المصادر أن الصاروخ مصدره معسكر الزهور التابع لقوات جيش الانقلاب والقريب من القرية جد
-    وفاة مضربة عن الطعام وهي والدة المعتقل أشرف عبد الهادي الدسوقي المعتقل بتاريخ ١٨ /مايو  2014م وحكم عليه بالسجن لمدة سنة بالنطرون، وجدة المعتقل أحمد أشرف ٢٣ سنه المحامي ودارس الماجستير والذي تم اعتقاله من شهر مارس في العام الماضي والمحكوم عليه بتاريخ ٤- يناير - 2015 م . بعشر سنين ومعتقل تعسفيا بسجن المنصورة .وجدة الطفل أحمد جمعة البالغ من العمر 17 عام الذي اعتقل تعسفيا من شارع جيهان بمدينة المنصورة يوم 25/ يناير / 2014م . مما يقرب عاما تقريبا . أثناء ذهابه لشراء دواء لأمه المريضة بمرض السرطان من صيدلية الطرشوبي كما اثبت ذلك في تحقيقات النيابة. وتم الحكم عليه يوم ٢٣ - يونيو - 2014 م . بعشرة سنين .حيث يذكر أن قامت الجدة بإضراب عن الطعام والكلام منذ عيد الأضحى في شهر أكتوبر الماضي وكانت ترفض أخذ المحاليل اعتراضا منها على اعتقال ابنها وحفيديها.
-    "جملات المعداوي" 70 عاما، عرب غنيم-حلوان، حيث استشهدت بتاريخ 26 يناير 2015، بطلق ناري في الرأس إثر اعتداء قوات الشرطة والجيش على مسيرة.
-    " سندس أبو بكر"17 عاما، حيث استشهدت بتاريخ 23 يناير 2015 أثناء اعتداء الداخلية وقوات الجش على مسيرة العصافرة بالإسكندرية، حيث ارتقت إثر إصابتها بطلقات خرطوش.
-    " شيماء الصباغ" 32 عاما، حيث استشهدت نتيجة إصابتها بطلق خرطوش في الرأس بالقاهرة، بتاريخ 24 يناير 2015 إثر اعتداء قوات الشرطة على مسيرة لجزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحيط ميدان طلعت حرب، الفى الفبض على زوجها فور وفاتها ..وتم اتهام زهدي الشامي نائب رئيس الحزب بقتلها وتم الافراج عنه. وأكدت شاهدة عيان أن من أطلق الخرطوش ملثم من قوات الشرطة.
-    كل من فاطمة حسن فودة، ولاء ابراهيم نبهان، منا عنتر عبد الحميد، ياسمين اسامة عيد، ناني عثمان أحمد، سلمى أسامه عبده، وهو من ضحايا تفجيرات العريش بتاريخ 29 يناير 2015.

•    تاسعا: التطور النوعي في اضطهاد الطالبات خاصة بجامعة الأزهر:
-    حيث شهد العالم أجمع كيف تم مؤخرا خاصة في الأيام الأخيرة منذ 14 نوفمبر 2014 كيف كانت هناك قبضة قمعية عاتية تسلطت علي فتيات وطالبات جامعة الأزهر، ومن ذلك أن:
-    قامت قوات الانقلاب صباح 17-11-2014 باقتحام الحرم الجامعي لأزهر – بنات القاهرة و بالاعتداء على الطالبات برش مادة حمضية أسفرت عن إصابات بالجملة في صفوفهن.
-     كذلك قامت قوات الانقلاب باختطاف الطالبات من داخل المدرجات ومن ساحة الحرم الجامعي نفسه، وتم اقتياد ما بين 20 إلي 30 منهم في يوم واحد 19 نوفمبر 2014 من جامعة الأزهر.بنات وقذفهن بالقوة داخل مدرعة شرطة بطريقة همجية ووحشة.

•    عاشرا: وقائع هامة في سجن القناطر:
-    ثعابين القناطر:
 ففي نوفمبر 2014 حيث وجدت الفتيات ثعابين تعيش في سقف العنبر وتسقط عليهن أثناء النوم، وقالت إحدى الفتيات في رسالة نقلتها عنها احدي المنظمات الحقوقية، إنه من أجل إثبات ذلك قامت الفتيات بإمساك أحد الثعابين ووضعه في علبة والذهاب به لإدارة السجن لعمل محضر رسمي بالواقعة ولكن الإدارة تجاهلت الشكوى، وأضافت الرسالة أن إحدى المعتقلات تم نقلها إلى مستشفى السجن وهي في حالة سيئة للغاية ولم يستطع أحد تشخيص المرض حتى الآن. وبحسب رسالة الفتيات السابقة، فإن إدارة السجن لم تهتم بتمشيط العنبر وإثبات وجود الثعابين في محاضر رسمية.