استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال المتهمين في إعادة محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بخلية قناة السويس، والتى يواجهون فيها تهم ارتكاب جرائم إنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس.

وقال المتهم محمد عبد الحكم متولي إنه كان خائفا من التعذيب، وأنه قضي 6 أشهر ونصف في أمن الدولة وبعدها تم ترحيله إلى سجن استقبال طره، وأنه في أمن الدولة كان مقيدا ومغمي العينين لمدة 6 شهور، وأُجبر على قول أشياء لم يفعلها حتي يخرج من أمن الدولة خوفا من التعذيب الذي كان بالكهرباء والشتائم و الضرب والإقامة السيئة.

وأوضح الدفاع أنه من خلال الجزء الذي ظهر به المتهم بالأسطوانة كان بملابس مدنية مخصصة للمنزل، وأن الثابت من أوراق الدعوي أن المعاينة تمت بعد 3 أشهر من التحقيق مع المتهم بمعرفة النيابة العامة في مايو 2010، وهو ما يؤكد ما أدلي به المتهم بالجلسة من أن مكان محبسه بالسجن العمومي، وإلا كان سيظهر بملابس السجن البيضاء طبقا للقانون، وأنه كان معتقلا وليس محبوسا، مشيرا إلى أنه كان محبوسا في عام 1994 في أمن الدولة أصلا، وكان يرتدي الأبيض.

من جانبه، أكد المتهم طلعت أنه قُبض عليه في 22 اكتوبر 2009، واتعرض على النيابة 1 مارس 2010، وكان في تلك المدة في أمن الدولة وعرض على النيابة بالملابس المدنية.

وأضاف: ذهبنا للسجن في 16 مارس 2010، ومحمد عبد الحكم المتهم جاء السجن في شهر مايو حيث بقي في جهاز أمن الدولة، ويوم المعاينة كان اليوم الذي جاء عبد الحكم السجن، وقال إن إدارة السجن حاولت إرغامهم على الإمضاء على أوراق أنهم بالسجن منذ القبض عليهم وأنهم رفضوا وهذا مثبت في محضر.