قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أنه "لا توجد أية مشكلة بيننا وبين الشعب المصري، لكننا لن نعترف بالانقلاب العسكري، بسبب احترامنا لقيمنا.. وآمل أن يفرز الشعب المصري إدارة شاملة".

وتابع "مصر واحدة من أكبر الحضارات في المنطقة، وهى العمود الفقري للاستقرار في المنطقة أيضا، وبالتالي لو كانت مصر قوية، فاستقرار المنطقة سيكون قويا، هذا هو فكرنا سواء أرادوا أم أبوا".

وأوضح رئيس الوزراء التركي أن بلاده "ليست لديها أجندة سياسية متعلقة بأي بلد على الإطلاق، ونحن فخورون وسعداء بما حدث في تونس، وبهذه المناسبة أُريد تهنئة الجميع فيها، لما حققته من قصة نجاح في خضم الربيع العربي"، مضيفاً: "نحن هنا لسنا بصدد إعطاء دروس في الديمقراطية".

واستطرد قائلا: "لقد كانت مواقفنا واضحة وصريحة للجميع حيال الربيع العربي، ولازالت كذلك، ولم نغيرها مطلقا، ولم نستخدم لغة مغايرة عما كنا نتحدث بها من قبل. ونحن هنا نجل كل احترام للشؤون الداخلية لكافة الدول".
 
وتابع: "الأفضل بالنسبة لما يحدث بين مصر وتركيا، هو أن نجلس معًا ونتحدث بدلاً من أن نتبادل الاتهامات بيننا وبين بعض، فعلينا أن نفهم بعضنا بعضا، بل وعلينا أن نحاول ذلك".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، مساء أمس الأربعاء، في الكلمة التي ألقاها على هامش مأدبة عشاء جمعته مع قادة الرأي العرب المشاركين في فعاليات الدورة الـ 45 لمنتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" المنعقدة حاليًا في منتجع يحمل نفس الاسم بسويسرا.

الأناضول