دعا المكتب الاعلامي لعملية فجر ليبيا جميع القوى الوطنية الثورية بجميع شرائحها وتوجهاتها الفكرية برص صفوفها وتوحيد كلمتها للوقوف سدًّا منيعًا ضد كل المحاولات الانقلابية وإجهاض أهداف الثورة وقتل إرادة الشعب من قبل كل القوى الدولية والإفليمية.
وقال فى بيان له ظهر اليوم الاربعاء، "تابع المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا بكل أسف وأسى ما حصل من انقلاب مسلح خسيس في دولة اليمن ليلة البارحة كانت بداية هذا الانقلاب هي التدخلات الخارجية الخليجية برعاية الامم المتحدة عندما طرحت السعودية والإمارات ما سمتها (المبادرة الخليجية) والتي تقضي بإسقاط علي عبدالله صالح عن الحكم نتيجة ثورة الشعب التي لم تتوقف وقتها و استبداله بنائبه عبد ربه منصور هادي".
وأضاف: "ثم أخذت الامم المتحدة بزمام المبادرة و طرحت فكرة الحوار كالتي تطرحها اليوم في ليبيا تمامًا, عندما أيقنت أن القوى الوطنية الثورية الصادقة كادت تتولى زمام السلطة فسعت حثيثا لإسقاطها عبر الحوار و دعم تحالف أزلام علي عبدالله صالح و الحوثيين أعداء الدين حتى تمكنوا تماما البارحة من طرد الرئيس و مسك زمام السلطة , هذا كله يحدث و الامم المتحدة البارحة أكتفت فقط باستنكار إعلامي خجول عبر أمينها العام ".
وتابع البيان مخاطبا الشعب الليبي "تابعتم جميعا أيضا كيف تم القضاء على ثورة مصر بانقلاب عسكري متكامل الأركان وسط ترحيب أممي و إقليمي بحكم العسكر , أيضا لابد و أنكم أيها الشعب الليبي الحر الكريم قد تابعتم كيف عاد الحزب الحاكم لزين العابدين بن علي في تونس للحكم بصورته الجديدة وسط تضليل إعلامي ممنهج كبير جدا للتيار الوطني الثوري , و لاشك أنكم تتابعون كيف تم إجهاض ثورة الشعب السوري بإدخال فيلم داعش على خط الثورة و الثوار" .
وشددا على انه " واهم مغيب عن الواقع من يظن أن ليبيا و ثورتها بمنأى عن هذه المؤامرات الدولية و الإقليمية و إن استعملت الشعارات التي ظاهرها الرحمة و باطنها من قبله العذاب ( الحوار ) الحوار الذي دعونا له و ندعو له وفق ثوابت ثورة 17 فبراير" .
وداعيا "جميع القوى الوطنية الثورية بجميع شرائحها و توجهاتها الفكرية برص صفوفها و توحيد كلمتها للوقوف سدا منيعا ضد كل المحاولات الإنقلابية و إجهاض أهداف الثورة و قتل إرادة الشعب من قبل كل القوى الدولية و الإفليمية".

