أكد المحامي علاء علم الدين دفاع المهندس خيرت الشاطر والدكتور أحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس مرسي، وخالد سعد حسنين، انتفاء التهمة العبثية لاشتراك الدكتور عبد العاطي في هزلية التخابر، والمساس باستقرار البلاد، وإفشاء سر من أسرار الدفاع.
تساءل علم الدين، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في أثناء نظر جلسات المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي المنتخب د.محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الهزلية الملفقة "التخابر".
هل من المنطق أن يتفق الإخوان مع حماس على اقتحام السجون على الرغم من وجود قيادات لم يتم إخراجهم من السجون من بينهم "المهندس خيرت الشاطر"؟
أوضح الدفاع بأنه إذا قام 90 شخصًا باقتحام سجن المرج بالاتفاق مع الإخوان لتهريب "سامى شهاب" زعيم خلية حزب الله.. فلماذا تركوه بالشارع ليقوم شهاب بالاتصال بأحد أتباعه بلبنان لتوصيله لبلاده، وظل تائها في البلاد لمدة 3 أيام، وتم تهريبه عن طريق السودان وليس عن طريق الأنفاق كما جاء على لسان المخابرات.
واستكمل الدفاع بأنه تم احتجاز الدكتور أحمد عبد العاطي منذ 3 يوليو وحتى 5 أغسطس في مبنى الحرس الجمهورى بمصر الجديدة، وقام بتسليم الأجهزة الأمنية العهدة الشخصية و3 هواتف محمولة وجهاز أي باد، وتداولت الأيدي الأحراز في غيبة موكله، ولم يتم تسليمهم للنيابة إلا في يوم 3 أكتوبر، ومن ثم امتدت يد العبث بذلك الدليل.

