يدين التيار المدني الثوري محاولات عبد الفتاح السيسي للتستر على جرائم جهاز الشرطة ، والمتاجرة بدماء ضحايا الوزارة الذين سقطوا في مواجهات كان هو السبب الرئيسي فيها لحماية الثورة المضادة واجهاض دولة القانون والمؤسسات ، وترى أن أجواء الاحتفال المزعوم استعادت خطاب حبيب العادلي الخائف قبل انطلاق شرارة ثورة 25 يناير.
إن عناصر الدولة البوليسية العسكرية نافقوا بعضهم البعض من على منصات اغتالت الدولة المدنية ومدنية الدولة لصالح عدم حساب القتلة المتورطين في قتل المصريين منذ 25 يناير حتى الآن ، وبيع مصر ومؤسساتها لمن يدفع ، بل واعترفوا بجرائمهم تحت بند الظروف الاستثنائية وهي منهم براء ، وهو ما يجب أن يثير الغضب في قلوب كل داعمي مدنية الدولة .
إن 25 يناير القادم بداية مهمة للحفاظ على الدولة المصرية المدنية الحديثة واسقاط عناصر الدولة البوليسية العسكرية الحاكمة برفع السلاح في وجه المصريين ، وعلى كل الثوار الذين يعرفون قيمة دماء الشهداء أن ينزلوا الي الشوارع لاستكمال ثورتهم واسقاط اعداء مصر والمصريين ، فالثورة باتت هى الطريق بعدما رأينا انكشاف الخداع عن تونس واحالة مدون للمحاكمة العسكرية ما يعني أن كل الانظمة القديمة لا تفهم الا القمع .
التيار المدني الثوري
أحد الموقعين علي بيان التوحد الثوري
القاهرة في 20 يناير 2015

