عبَّر عدد من الفلاحين والمزارعين في قرى محافظة البحيرة، عن حجم الخراب الذي حدث للأراضي الزراعية؛ بسبب نقص المياه وإهمال حكومة الانقلاب لمشكلاتهم، بعد بوار مئات الآلاف من الأفدنة في مختلف المحافظات.

وأكد أحد المزارعين على ريَّ أراضيهم بمياه الصرف الصحي والصرف الزراعي؛ نظرا لقلة المياه وانعدامها، فيما كشف مزارع آخر عن أن ري الأراضي أصبح يعتمد بشكل أساسي على مياه الصرف، ما أدى لانهيار محاصيلهم.

وناشد المزارعون مسؤولي الانقلاب أن يضعوا حدا للخراب الذي حل بهم بعد بوار أراضيهم،

الأزمة التى تسببت فى موت الزرع، بعد جفاف الترع ونقص المياه فى المحافظات، ولجوء الفلاحين إلى رى أراضيهم بمياه الصرف، الأمر الذى أدى أيضا إلى التأثير على خصوبة هذه الأراضى.

وحمل الفلاحون سلطات الانقلاب عدم وصول المياه إلى أراضيهم، إلا أن محمد عبد العاطى، وزير الري، حمل الفلاحين المسؤولية؛ بزعم سوء استخدام الفلاحين لمياه الرى، والإسراف فيها، ومخالفات زراعة الأرز، إضافة إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى ٦٠٠ متر مكعب.