استنكر الداعية الجزائرى البارز علي بن حاج موقف علماء الأزهر وشيخه المتخاذل من تصريحات السفاح عبد الفتاح السيسي بثورة دينية، دون أن يتحرك أحد أو يحمر وجهه لدينه ليصدح بالحق ويقول لهذا الطاغية "أتقى الله".

وأضاف بن حاج أن هذا السيسي يطالب بثورة –لا وجود لها فى الدين- على النصوص الدينية، وللأسف علماء الأزهر ساكتون أمام هذا المجرم السفاح الذى قتل الناس فى رمضان، مضيفا: "أى عمائم هذه وأى أزهر هذا؟ ألم يوجد بينهم من يرده؟.

وتابع أين هذا السفاح من عمر بن الخطاب الذى كان يسمع لما يخلف رأيه وينزل عليه إن كان صواب، إلا أن حكام العرب الطواغيت يجب أن تجتثهم الشعوب ولا تسمع لهم ولا تكلمهم.

وسخر الداعية الإسلامى من صمت عمائم الأزهر، قائلا: "هل وقف أحدهم ليقول له هذا لا يجوز شرعا، ولكن علماء الأزهر كلهم خشعت الأصوات فلا تسمع إلا همسا، لم يتحرك أحد ليقول له أتق الله وحكم فينا كتاب الله وسنة رسوله حتى طارت رأسه.. هكذا كان العلماء الذين كانوا يقفون للحكام حفاظا على الدين".

وتابع: "هذا السفاح القادم من المخابرات والعميل للأمريكان والقاتل للمسلمين يحارب أهل الدين ويتهمهم بالإرهاب"، مضيفا: "أين الرئيس مرسى فك الله أسره وأين باقى العلماء والدعاة ولماذا أغلق القنوات الدينية، من أجل الحرية أم من أجل نشر الفحش والفساد".

وشدد بن حاج: "سيتهمنا بالمتأخرين، ولابد من الوسطية، نعم نحن دين الوسطية والأمة الوسط، ولكن على ما قاله الرسول "عليكم بسنتى وسنة الخلفاء من بعدي" ولم يقل سنة العلمانيين والطواغيت".