اتهمت مؤسسة "هيريتيدج فاونديشين" البحثية الأمريكية: قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ لأنه أشرف على الحملة الدموية ضد المتظاهرين، إلى جانب قتل واعتقال الكثير من المصريين بعد الإنقلاب على مرسي
وأضافت المؤسسة "أن انقلاب الجيش المصري على الرئيس مرسي في يوليو عام 2013 والحملة القاسية على أنصار الإخوان زاد من تقويض التطور الديمقراطي في مصر"، ونقلت عن منظمات حقوق الإنسان قولهم "إن ما يقرب من 1150 متظاهر لقوا حتفهم بأيدي الجيش خلال الشهور الأربعة بعد سيطرته على البلاد".
كما ذكرت المؤسسة الانتقادات التي وجهتها الجماعات الدولية للانتخابات الهزلية التى فاز بها الجنرال السيسى؛ لفقدانها العدالة وإجرائها في بيئة سياسية قمعية" وبعد انقلاب على الشرعية الدستورية، مشيرة إلى "أن كثيرا من المصريين ينظرون إلى العملية الانتخابية باعتبارها شكلية تهدف إلى إكساب السيسي شرعية لحكمه".

