حذرت عملية فجر ليبيا من لوبي غسيل أموال يسعى لإفشال الحكومة الشرعية عبر محاولة انهيار للدينار الليبي الذي وصل إلى 1.77 أمام الدولار.
وقال المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا في بيان له: في ظل الركود والكساد الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد اليوم والذي نتج من جراء تراكم أزمة احتلال الموانئ النفطية منذ أكثر من عامين, بالإضافة للفساد المالي الكبير الذي تم على أيدي بقايا نظام القذافي الذين تغلغل في كل إدارات ومؤسسات الدولة حتى تم إهدار أكثر من 150 مليار في فترة حكومته الجائرة.
وأوضح البيان أنه في ظل هذا الركود يشهد سعر الدولار مقابل الدينار الليبي ارتفاعًا باهظًا وصل إلى 1.77 دينار للدولار الواحد, وهذا ما يؤكد أن هناك لوبي غسيل أموال يسهم بشكل خفي في تضييق الخناق على الحكومة وإفشالها بكل الوسائل المتاحة بالإضافة لما فرض على الحكومة من عزلة داخلية وخارجية.
وأشار إلى أن مجموعة من مدراء المصارف تقوم بفتح اعتمادات وهمية وتحويل مبالغ كبيرة من العملة الصعبة في حسابات كبار تجار العملة وبعض الأزلام المتعاونين معهم بالخارج, ثم يبيعون هذه العملات بأسعار حوالات باهظة لتجار الداخل, مما سيتسبب في غلاء فاحش وتضييق على حياة المواطن البسيط.
وجددت عملية فجر ليبيا دعوتها للجنة الاقتصاد والمالية بالمؤتمر الوطني العام وشرفاء المصرف المركزي ووزارة الاقتصاد والمالية بحكومة الإنقاذ باتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة تجاه هذه الزمرة التي تعبث بقوت الشعب لصالح ثراء فاحش لأشخاصهم وإفشال حكومة الثوار.

