حملت أسرة المعتقل عبد الله سمير من رافضي الانقلاب بالسويس سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته وصحته بعد تعرضه للتعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها .
وقالت الأسرة إنه تم اختطاف نجلهم أول أمس السبت 27 ديسمبر 2014 من ميدان رمسيس بوسط القاهرة، وأصيب بحالة إعياء شديد بعد اقتيادة إلى مبنى أمن الدولة بالسويس، وتعرضة للتعذيب الشديد للاعتراف بتهم لا صلة له بها.
وأضافت الأسرة أن العسكر استدعى أخوه الأكبر (أحمد) 35 سنة، الذي يعاني من ضعف بالسمع والنطق لاستخدامه للضغط على عبد الله وحتى الآن لم يفرج عنه.
يذكر أن والد عبد الله سمير(65 سنة) معتقل، وبهذا يكون الأب وأبناؤه الاثنان في سجون الانقلاب على خلفية رفضهم حكم العسكر والانقلاب الدموي.

