أعاد نشطاء نشر خطبة للشيخ يوسف القرضاوي -عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عنوانًا "لا أخاف الاغتيال.. بل أتمنى الشهادة ختاما لحياتي"، كان قد ألقاها في جامع عمر بن الخطاب بالدوحة في 14 مارس 2003م، بعد خطبته الشهيرة (لا لضرب العراق- وقضية العراق) في 7 مارس 2003 التي هاجم فيها أمريكا وإسرائيل وحكام العرب والمسلمين.

كانت قناة الشيخ يوسف القرضاوي -عبر اليوتيوب- قد نشرت هذه الخطبة مساء أمس، ردًّا على وضع اسم الشيخ على قوائم الإنتربول، حيث وصف الشيخ أمريكا بأعظم بلطجي في العالم.

وأضاف: مع إني أعرف طول ذراع أمريكا.. وأعرف سوابقها مع هذا فإني لا أخاف أمريكا لأسباب ثلاثة؛ الأول: إن أمريكا ليست إلها، والثاني: إننا نحن المسلمين نؤمن بشيء اسمه القدر، هذا القدر هو الذي يتحكم في هذا الكون. والثالث: إن أقصى ما تستطيع الاستخابرات الأمريكية وحلفائهم، وقد هدد به من قبل أن يغتالوني، وهذا لا يخيف ولا يحرك في شعرة واحدة، وإن هذا الأمر لو حدث فقد حققوا لي أمنية قد دعوت بها الله أن يجعل ختامًا لحياتي الشهادة في سبيل الله.