أعلنت الأمم المتحدة دعمها للمبادرة الروسية، الرامية إلى تنظيم لقاء في موسكو، في يناير المقبل، يجمع النظام والمعارضة السوريين، من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
ويأتي ذلك عقب انهيار حاد تعرض له الاقتصاد الروسي بعد قيام السعودية بضخ النفط في الاسواق بكميات كبيرة أدت إلى خفض أسعاره .
وأفاد المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إن الأمم المتحدة تتابع عن كثب المبادرة الروسية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها، دعمها للحل السياسي الرامي لإنهاء الأزمة في سوريا "المدمرة"، بحسب البيان، كما أعربت عن ترحيبها بكل أنواع المبادرات التي من شأنها تقليص العنف في سوريا.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الروسية "ألكساندر لوكاشفيتش"، سبق أن صرّح بأن بلاده ستدعو ممثلي المعارضة السورية إلى موسكو، قبل بدء اللقاء بين النظام والمعارضة الذي يتم الإعداد له ليكون بعد 20 يناير المقبل، كما أوضح أن ممثلي الحكومة السورية سينضمون إلى مفاوضات موسكو في وقت لاحق
حيثيات المبادرة
أهم حيثيات المبادرة هي : وقف القتال المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات في سوريا قدمها إلى مجلس الأمن في 31 أكتوبر الماضي، وتقوم على فكرة إنشاء "منطقة خالية من الصراع" يمكن أن يبدأ تطبيقها من خلال تجميد القتال في مدينة حلب، وبقاء كل طرف في موقعه الحالي بهدف إيجاد شكل من أشكال الاستقرار.
وفي حال نجاح عملية التجميد فإنها ستشكل حجر الأساس للمزيد من العمليات والخطط المماثلة، على أن يتم خلال فترة التجميد السماح بنقل مساعدات إنسانية وغذائية للمناطق المحاصرة والتمهيد لمفاوضات بين النظام والمعارضة.

