أكد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار شعبان الشامي، التي تنظر هزلية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير والملفقة للرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي و130 آخرين أنهم يتلقون رسائل تهديد من بعض الأجهزة السيادية بالدولة، حتى لا يدافعوا عن رافضي الانقلاب.
رد القاضي: إيه الأجهزة دي.. مين عايز أفهم، فعلق الدفاع: دي رسالة وفي محاميين تم القبض عليهم حاليا.
القاضي: أنا ماليش دعوى خلينا في قضيتنا.
الدفاع: إحنا مش هنخاف ونترك مكاننا وليقضي الله أمرا كان مفعولا.
قدم الدفاع اسطوانة من قناة "مكملين" الفضائية تنطوي على حديث المسئول العسكري ووزير الداخلية بشأن مكان احتجاز المعتقلين وخاصة الرئيس محمد مرسي والتي ظهر فيها صوت اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية والدستورية، واللواء عباس كامل مدير مكتب وزير الدفاع سابقًا ومدير مكتب رئيس الجمهورية الحالي، والفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتحدثون فيها عن ضرورة التصرف والتلاعب في أماكن احتجاز الرئيس محمد مرسي والذي كان داخل إحدى القواعد العسكرية، وضرورة نقل تبعية هذه القاعدة بأثر رجعى إلى وزارة الداخلية ليصبح من السجون التي يجيز القانون حبس الأفراد المتهمين فيه.
حلف الفني المنتدب لإدارة الشاشات اليمين القانوني بأن يؤدي عمله على أكمل وجه وبما يرضي الله، تبين في الأسطوانة الأولى أنه عبارة عن حديث بين شخصين من على قناة مكملين الفضائية دون عليها أنه مكالمة هاتفية بين أسامة شاهين وعباس كامل ودار الحديث بينهما، وقال الرئيس محمد مرسي إنه لا يسمع الصوت جيدا.
وقرر النقيب عادل مصطفى -مشغل الأسطوانات- أن صوت الأسطوانة رديء، النيابة طلبت إثبات ما قاله الرئيس مرسي بأنه يسمع المحكمة جيدا ولا يسمع الأسطوانات المشغلة بالقاعة.

