توفي فجر اليوم "أحمد سعيد" المجني عليه في واقعة إطلاق قاض النار عليه بالوايلي، متأثرًا بإصابته بمستشفى الدمرداش، وطالب أهله بالقصاص العادل من القاضي.

وقال أهالي الضحية أنهم سيسعون لتحويل القضية إلى قضية رأي عام، وأن النيابة قد انتقلت إلى المستشفى للاستخراج تصاريح الدفن وسيتم دفن المجنى عليه فى مدافن العائلة بمدينة نصر.

كان قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، قد أمر بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل القاضي، وذلك بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى على رفع الحصانة، وتم تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

البداية كانت أثناء سير قاضٍ بمحكمة جنوب القاهرة في منطقة الوايلي، وأثناء ذلك تشاجر مع محاسب بالمنطقة يستقل دراجة نارية بسبب خلافات بينهما على أولوية المرور، ليصل الأمر إلى التشاجر بينهما، ما دفع القاضى لإخراج الطبنجة الخاصة به وأطلق النار عليه، مما تسبب فى إصابته بطلق نارى برأسه تم نقله على إثره للمستشفى في حالة خطيرة لتلقي العلاج اللازم، وتمكن الاهالي من القبض عليه قبل هروبه وتسليمه للشرطة.