تراجعت مصر على مؤشر "فريدوم هاوس" للحقوق السياسية والحريات المدنية من دولة "حرة جزئيًا" إلى دولة "غير حرة".
 
وقامت فريدوم هاوس بتعزية هذا التراجع إلى فقدان مصر كل مكتسبات الحراك الشعبي في 2011 وعزل أول رئيس مدني منتخب بانقلاب عسكري أسفر عن أكثر من 1000 شهيد.
 
كما أضافت أن الإجراءات المتخذة فيما بعد من تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية والتضييق على النشطاء العلمانين أكد أن "خارطة الطريق" التي يتحدث عنها الانقلاب مجرد "تمثيلية" من صناعتهم.
 
وتعتبر "فريدوم هاوس" الدولة "غير الحرة" هي الدولة التي لا تتوفر فيها أبسط الحقوق السياسية والتي تنتهك فيها الحريات المدنية بشكل واسع ومنهجي.