استنكر الكاتب عادل صبري -رئيس تحرير موقع مصر العربية- تصرفات أحمد الزند خلال انتخابات التجديد الثلثي للنادي، مشيرا إلى السحل والضرب والإهانة الذي شهده مقر نادي القضاة، لا سيما ضد الصحفيين.
يقول صبري -في مقاله الجديد تحت عنوان "أنقذونا من فتوات نادي القضاة"-: "لم نكن نصدق أعيننا ونحن نشاهد التلفاز، ونسمع تصريحات القاضي أحمد الزند رئيس النادي، وهو يتوعد خصومه بالويل والثبور، فقد عرفناه في شبابه في نادي طنطا الرياضي، في أثناء تنافسه على المقاعد الانتخابية، عَذْب اللسان، يُنسِّق مع خصومه من الوفد والإخوان والناصريين وغيرهم.. وخبرنا خلق أولاده الكرام، فإذا به يتحول إلى فتوةٍ يطيح بكل قواعد اللعبة السياسية، في إعلان الحرب على الخصوم".
وتابع صبري "بالأمس فقط تأكدنا أن السخونة التي يتحدث بها والعنف الذي أصابه مؤخرًا لم يعد يَصُبُّ في خانة خصومه فقط، بل ضد كل من يظن فيه سوءًا، وبهذا يخرج عن شِيَم القاضي الذي يحكم بالأدلة والبراهين، وإن عمل بالظن، وإن كان ببعضه إثم فعليه أن يتنحى، فحاشا لله أن يكون بين نادي القضاة مَن يحكم على الناس من فوق منصة أو غيرها بالظنّ.. لأن بعض الظن إثم!".

