قال المحامي والحقوقي عمرو عبد الهادي إن رامي جان مستمر في إضرابه وهمّه هو مصر وأن يتحد المصريون من جديد للتخلص من القمع والظلم.
وحول الرسالة المسجلة لرامي جان "مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب" من محبسه واستمراره على الاضراب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، لفت عبد الهادي إلى أن "جان" كان قد تعرض لحادث سطو مسلح على الطريق السريع وأصيب بطلقات في جسمه وقدمه ولا يستطيع الجلوس على الأرض ومع ذلك هو في زنزانة لا تسع أكثر من خمس أفراد لكن بها أكثر من 30 فرد، موضحاً أن البابا تواضروس يتضامن اليوم مع الشعب الأثيوبي ويترك أبناء الشعب المصري مثل"رامي جان" يواجهون هذا المصير.
وقال عبد الهادي إن رامي جان كان قادم إلى الدوحة يوم 14 نوفمبر الماضي وانتظرته بالمطار أنا وصديقي الكاتب الصحفي سامي كمال الدين لكنه اتصل بي واخبرني أنه تم احتجازه في غرفة بالمطار ومنع من السفر وتم القبض عليه وتلفيق تهمة حيازة مخدرات والسبب في تلفيق تلك التهمة لرامي جان هو وائل الإبراشي.
ومن جانبة قال عمرو علي الدين –محامي رامي جان- إن الموقف القانوني لرامي فيه الكثير من علامات الاستفهام لاسيما من ناحية الإجراءات في القضية التي وُضعت في الدفاتر مثل تهمة تعاطي مخدرات والمثبتة في قسم شرطة العبور منذ 2013 دون سابق معرفة فكيف ذلك؟ والرجل كان يسافر ولم يمنع من السفر قط!، كما أن رامي يعاني آلاماً من هذ الوضع الآن في السجن ولم ينل الرعاية الطبية اللازمة لحالته، لافتاً إلى أن تهمة رامي جان هي حيازة مخدرات .. فلماذا يتم معاملته مثل الإخوان وهو محبوس بالأساس مع جنائيين؟ أين حقوقه كسجين؟!.
كان الصحفي القبطي "رامي جان" مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب قد بعث برسالة صوتية من محبسه انفردت بإذاعتها قناة الجزيرة مباشر مصر قال فيها: "أنا مستمر على موقفي في نصرة الحق حتى لو قتلوني بإهمالهم، وتابع: "أتمنى أن يتوحد المصريين كما كان في ثورة يناير وسأظل مضرباً عن الطعام حتى يتحسن وضع السجناء في مصر وادعو لي في صلواتكم".

