قال الناشط السياسي المعتقل رامي جان إن إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع يأتي من أجل كل المصريين الذين يتعرضون للظلم.
وأضاف، في تسجيل صوتي للجزيرة مباشر مصر، أنه مستمر على موقفه ودعمه للحق حتى لو كلفه ذلك حياته، وأنه مضرب عن الطاع منذ 25 يوما للمطالبة بتوفر الرعاية الصحية للمعتقلين، في ظل وجود عدد كبير من المرضى داخل المعتقلات دون أدني رعاية صحية.
ودعت حركة مسيحيون ضد الانقلاب للإفراج عن مؤسسها ورئيسها رامي جان المحبوس في قسم شرطة العبور منذ 28 نوفمبر الماضي والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 3 أسابيع احتجاجا على حبسه ومعاملته بطريقة غير آدمية ورفض إدارة القسم بقائه في المستشفى لمتابعة حالته الصحية المتردية
وكانت سلطات مطار القاهرة قد اعتقال قبل شهر الناشط السياسي "رامي جان" مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب"، خلال سفرة على متن طائرة متجهة إلى قطر دون معرفة أي تهم موجهة إليه أو إعلامه بأسباب الاعتقال.
أبرز ما قالة الناشط القبطي رامي جان في تسجيل صوتي من معتقله::
اتحدث أليكم من قلبي، وانا في واحد من أقصى تجارب الحياة، هناك صراع شبة يومي على النوم فنحن ننام على شبر ونصف ننام منتصبين أو جالسين، فمكان احتجازي يوجد به اكثر من 30 شخصا رغم ضيق الغرفة الشديد.
طلب احتجازي بالمستشفى رفضوه أنا في اضرابي عن الطاعم الـ25 يوما، لتحسن اوضاع المعتقلين الصحية والرعاية الغائبة، وانا مستمر في موقفي ودعم للحق وإن قتلوني بإهمالهم.
ما يحدث معي لا ابالي به نحن نتعرض لأسواء أنواع التعذيب البشري ، 30شخص في غرفة ضيقة للغاية أقل حقوق الإنسان نفتقر إليها.
تم تحويلي إلي مستشفى السلام التي حولتني لمستشفى أخر لا تعرف حالتي حتى ترفض احتجازي.
انا مش قلقان من تلفيق تهمة لا علاقي لين بها واثق في نصر الله.
ما نراه في السجون والمعتقلات في مصر تجعلنا لا نضرب عن الطعام فحسب بل نصرب عن كل شيء حتى تتحسن أوضاع السجون المصرية التي لا تصلح لأدني حقوق البشر.
الاضراب عاملة علشان أي مصري يدخل السجن يتعامل معاملة حسنة، أخر ما يزهقوا مننا "هيرمونا" في أي سجن كي يخلوا مسؤوليتهم.
لا بد أن تكون لنا وقفة ضد الانتهاكات التي تحدث في السجون المصرية، وضد الجرائم التي تنتهك بحق المعتقلين السياسيين.
لا بد من عودة التوحد بين الشعب المصر، الحالة بتدهور اللي مش دريان ييجي يشوف اوضاع السجون، مستمر في الاضراب عن الطاعم ليس من اجل رامي جان بل من اجل كل المساجين والمعتقلين.
فيه ناس بتموت في السجون وبيسبوهم يوم واتنين وفي الأخر يرموهم

