قال المستشار وليد شرابي -المتحدث باسم حركة قضاء من أجل مصر-: الثلاثون من ديسمبر عام 2006 كان من أكثر الأيام مرارة على نفسي؛ حيث نفذ حكم اإعدام في الشهيد صدام حسين، وكان أول أيام عيد الأضحى.
 
أضاف شرابي -عبر فيس بوك- "تذكرت يومها هذا القاضي الخائن الذي أصدر هذا الحكم، كيف جلس في قاعة يؤمنها قوات احتلت بلاده؟ وكيف حاكم رئيسه إرضاء لهذا المحتل؟ وكيف قبل اﻻستمرار في نظر القضية وقد سبه صدام حسين مرات عديدة أمام الكاميرات؟ فلم يستشعر القاضي حرجًا وأتم المهمة المحددة له بإعدام الشهيد !!! ".
 
وتابع: "حمدت الله يومها أن مصر ﻻ يوجد فيها هذه النوعية من القضاة، ولكن علمني اﻻنقلاب أننا لدينا مثله ويزيد".