تستمر المعاناة والآلام لدي أسرة بلال عثمان عبدالباقي المقيم بقرية الطاحون التابعة لمركز سنورس، الذي اعتقلته قوات الأمن فى 18 أغسطس 2015، عقب مداهمتها لمزرعة دواجن كان يعمل بها بمركز سنورس، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وتواردت أنباء إلى أسرته عن تعرضه للتعذيب البدني الشديد مثل الصعق بالكهرباء وغيرها من أساليب التعذيب التي تنتهجها الداخلية، وقد حملت أسرته الداخليه المسئولية عن سلامته.
كما تخشى أسرته من تعرضه للتعذيب الشديد، ما يجعله عرضه للإصابة بأمراض نفسية وعصيبة وجسدية، نتيجة لما يتعرض له المعتقلون داخل القسم والذى اشتهر بـ “سلخانة الدور الثانى”.
وقامت أسرة “بلال” بتقديم العديد من الشكاوى لمكتب النائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير العدل في اليوم التالي لاعتقاله، ولكن لم يتم النظر بها، ولم يتم التحرك للإفصاح عن مكان احتجازه أو عرضه على أى جهة تحقيق.