تتصدر أزمة مياه الشرب المشهد فى العديد من قري مركز الحسينية بالشرقية نتيجة انقطاع المياه المتكرر وتتصدر الأزمة قري الحمادين والفولي الصغيره وترعة سمير وبحر البقر وقهبونة وصان الحجر والتي انقطعت عنهم المياة منذ أكثر من شهردون تحرك يذكر للمسئولين.
البداية من محطه مياه الشرب بمدينة الحسينيه والتي يتم بناؤها منذ أكثر من سبع سنوات ولم يتم العمل بها حتي الآن دون معرفة سبب التأخير حتي الآن مما يضرأهالى مركز الحسينيه الذين يقومون بشراء مياه الشرب من محطات خاصه مكتوب عليها لأغراض صناعية ويستخدمها الأهالى للشرب دون رقابة عليها .
بعض القرى كانت المياه بها تصل إلى الأدوار العليا فى جميع الأوقات ،وحاليا لاتصل المياه نهائيا فى معظم الأوقات، وإذا وصلت فى بعض الأوقات ليلا لا تسمن ولا تغنى من جوع وتقدم الأهالي بعدد من الشكاوى لشركة مياه الشرب بالشرقية دون استجابة تذكر.
وهاجم أهالى القري المتضررة المسئولين وطالبوا بإقالة مسئولى المحافظة والقابضة لمياه الشرب عبر مواقع التواصل الإجتماعى واتهموهم بالتقصير.
يقول صبرى توفيق منيع من قرية الحمادين نحن أهالي قرية الحمادين مركزالحسينية شرقية نستغيث من عدم وجود مياه شرب من شهر تقريبا ونقوم بشراء مياه الشرب من الجرارات الملوثه مما يضر بصحتنا وصحة أطفالنا.
وهاجم منيع أعضاء مجلس نواب الإنقلاب بقولة أننا ناشدنا السادة أعضاء مجلس النواب الثلاثه عن دائرة الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر ولكن دون جدوي فيبدوا انهم لا يظهرون إلا في الدعاية الإنتخابية فقط ولا ينظرون إلي شكاوي ومعاناة الفقراء وكل همهم هو حضور الأفراح والعزاءات والندوات فقط.
وقال منيع أننا نطلب أبسط حق مكتسب لنا وهي أن نحيا بشربة مياه نظيفة وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يستغل من صبة في الإهمال والإضرار بالمواطن وحقوقه.
وقالت سماح عمارفعلاً شهرين من غير مية لما قرفنا بجد بجد تحيا مصر.
وليد الطيبي من أهالي قرية قهبونة احنا عندنا مشكلة كبيرة في قرية قهبونة معندناش ريحة مياة الشرب ونفضل قاعدين لغاية الصبح علشان نستني شوية مية لما المواتير اتحرقت ولا هتقولوا علينا اخوان وش .
فيما ذكر سامح منير من أهلي قرية الفولي الصغيرة أن قرية الفولي الصغيره وترعة سمير المياة مقطوعة منهما منذ أربعة أيام دون تحرك يذكر من المسئولين ونضطر للتوجه للقرى القريبة لنقل المياه بالجراكن على عربات الكارو بعد أن تسبب انقطاع المياه فى توقف الحياة تماما واضطر المواطنين لنقل مياه الشرب على نفقتهم
واشتكي محمد ابراهيم من أهالي قرية بحر البقر أن كل قري بحر البقر تشتري مياه الشرب لعدم صلاحية المياه الموجودة بالحنفيات للشرب مما يجعل أرواح الأهالي في أيدي تجار المياه حيث أنهم يبحثون عن أقرب مكان لنقل مياة الشرب وعدم اهتمامهم بنظافة خزانات المياه ولا يوجد عليهم رقابة من أي جهة مختصة .
واتهم محيي الغول من أهالي صان الحجر مقاول رصف طريق رمسيس صان الحجر بخلع مواسير مياة الشرب بهمجية شديدة علي حسب وصفة لوقوعها في وسط الطريق ووضعها في جنب دون عمل اعتبار للمناسيب وردم بالتراب بدل الرمل مما تسبب في قطع المياة عن المنازل في ظل مباركة شركة مياة الشرب ودون تدخل منها.
وبين انقلاب عسكري وعدم اللامبالاه من المسئولين يبقى المواطن في كل ربوع مصر هو الضحية في ظل انقلاب عسكري قضي علي الأخضر واليابس في البلاد.

