في كارثة جديدة تسبب انخفاض مياه نهر النيل في تغطية فرع رشيد بمدن وقرى دسوق وفوه، بورد النيل؛ حيث اختفت المياه أسفله، وتحول مجرى النهر لكتلة خضراء، ورست مراكب الصيد على جانبى النيل، ومنها من ظل في وسط نهر النيل؛ حيث لم يستطع الصيادون الوصول بها للشاطئ نظراً لكثافة ورد النيل، ما أعاق حركتهم وتوقفت أعمال الصيد.


يأتي ذلك في الوقت الذي ترفض فيه مديريات الرى بنظام الانقلاب التحرك لتطهير مجرى النهر من ورد النيل؛ ما أدى لحدوث حالة من الغضب بين جموع الصيادين الذين أكدوا أن تجاهل نظام السيسي لتوابع أزمة نقص المياه سيؤدي لعجز كبير في نقص الاسماك فى ظل ارتفاع أسعار الحوم والدواجن التي تعتبر بديلاً رخيصًا لهذه اللحوم.


وأرجع الدكتور محمد مصطفى أستاذ بمعهد البحوث بسخا "تسبب تراكم وانتشار ورد النيل مؤخرًا، إلى الانخفاض الشديد لمنسوب المياه بترع كفر الشيخ، ما تسبب في مشكلات كبيرة لمياه الشرب والري، فضلاً عن توقف عمليات الصيد بكافة أنواعها.


يذكر أن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في مصر تبور في عدة محافظات على وجه الخصوص محافظات الوجه البحري نتيحة انخفاض منسوب مياه النيل، وعدم وصول مياه الري لها، وتفاقمت الأزمة في محافظة كفر الشيخ لعدم استجابة المسئولين بمديرية الري للاستغاثات المتتالية؛ ما أدى لتشقق الأرض وتلف شتلات الأرز.