نقلا عن : المرصد السيناوي لحقوق الانسان

 

بمخالفة القانون، بل وبمخالفة جميع مواثيق وعهود حقوق الإنسان الموقعّة عليها الدولة المصرية، تعمل الأذرع الأمنية الرسمية للدولة على تكريس جرائم مُحرمة دوليًا بنصوص القوانين والمواثيق، بلا مُراجعٍ أو حساب.

كانت قد وصلت لـ "المرصد السيناوي لحقوق الإنسان"، شكوى من مواطنين -رفضوا الإفصاح عن هويتهم خوفًا من المُلاحقة الأمنية- تُفيد قصف طائرات الجيش من طراز "F16" لعِدة أهداف جنوب مدينتي الشيخ زويد، ورفح، شمالي سيناء، وفي قصفٍ وصفوه بـ"العنيف"، قامت الطائرات بقصف منازل لمدنيين عُزّل، بمنطقة "الزوارعة" جنوبي مدينة الشيخ زويد، نتج عنه مقتل سيدة وأبناءها الخمس بعد سقوط صاروخ على منزلهم وهم:

1) السيدة "حَمدّة زريعي سلمي" 35 عامًا.

وأطفالها:

2) الطفل "صهيب سالم سلمي" يبلغ من العُمر 8 سنوات.
3) الطفل "يونس سالم سلمي " يبلغ من العُمر 6 سنوات.
4) الطفل "ياسر سالم سلمي" يبلغ من العُمر 4 سنوات.
5) الطفلة "ولاء سالم سلمي " تبلغ من العُمر سنتان.
6) الطفلة "صباح سالم سلمي" تبلغ من العُمر 15 عامًا.

لترتكب بذلك قوات الجيش مجزرة جديدة بحق مدنيين أبرياء عُزّل.

وتنتهك نص المادة 1/6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على "الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان. وعلى القانون أن يحمى هذا الحق. ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفًا".

ونص المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على "لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه".

ويرى "المرصد السيناوي لحقوق الإنسان"، أنّ قوات الجيش تكرس جريمة القتل خارج إطار القانون، بل وتقوم بعملية تطهير عرقي لأهالِ سيناء.

ويُطالب "المرصد السيناوي"، السُلطات المصرية الكف عن استهداف المدنيين، ووضع رادع للقوات التي تقوم بعمليات ممنهجة تجاههم بربوع سيناء.

كما يُناشد "المرصد السيناوي"، المقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون، ومنظمات المجتمع المدني، والسُلطة القضائية بمصر التدخل الفوري لوقف تلك الجرائم التي ترتكب يوميًا بحق المدنيين الأبرياء العُزّل ويروح ضحيتها النساء والأطفال، ومحاسبة المتسببين في تلك الجرائم وتقديمهم بشكل عاجل للمحكمة الجنائية الدولي بصفتهم مُجرمي حرب.