أصدرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بمصر بيانا مساء اليوم طالبت فيه بالكشف عن مكان إحتجاز المهندس "مصطفي رزق إسماعيل الخولي" القيادي بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة والمهندس المدني وصاحب شركة مقاولات هندسية والذي أختطفته داخلية الانقلاب من منزلة بالاسكندرية منذ 3 أيام وتخفيه قسريا دون الافصاح عن مكان إحتجازة .
ونقلت التنسيقية تصريحات محامي الخولي التي قال فيها " أن الدكتور محمد رفعت عمار تم التعدي عليه من قبل افراد من الامن الوطني ومباحث البحيرة بداخل الصيديلة الخاصة به بقراقص مركز دمنهور وبعثرة محتوياتها وسرقة اللاب توب الخاص به وهاتفه المحمول وسيارته في نفس الوقت الذي داهمت أعداد كبيرة قوات من الأمن لمنزل " مصطفي الخولي "بالاسكندرية وقامت ببعثرة محتوياته وسرقة كافة المنقولات الخاصة من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر شخصية وسيارته الخاصة وذلك منذ أيام .
وأشارت التنسيقية إلى قيام أسرة الخولي بإرسال فاكسات وتلغرافات لنيابة وسط دمنهور والمحامي العام لنيابات الاسكندرية تثبت فيه وقت وطريقة ومكان إختطاف الخولي وزوج أبنته .
وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أن أسرة الخولي وعمار حذرت من تعرضهم لإنتهاكات وتعذيب شديد خلال الأيام الماضية لإجبارهم على الإعتراف بجرائم لم يرتكبوها ، وطالبت أسرهم منظمات حقوق الإنسان الدولية و المحلية بسرعة الضغط الحقوقي للكشف عن مكان إختطافهم وعرضهم على النيابة المختصة او إطلاق سراحهم .
وأوضحت التنسيقية المصرية أن الخولي تجاوز الستون عاما ويعاني من العديد من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دوري وفي حال إنقطاعها يترتب عليها انتكاسات صحية .

