تدهورت صحة المعتقل سليمان علي النجار، البالغ من العمر 60 عاما والمعتقل داخل معسكر قوات الأمن بالزقازيق، والذي يعاني من مرضي النقرس وارتفاع حاد في ضغط الدم والسكر، وفقدان في الوزن بصورة خطيرة، وترفض إدارة السجن دخول الأدوية اللازمة، أو نقله للمستشفي لإنقاذ حياته.


وتقول نجلته، أن والدها المسن تم اعتقاله للمرة الثالثة بعد الانقلاب العسكري، منذ ما يزيد الشهرين من منزلهم بالنخاس بمدينة الزقازيق، وبعرضه علي النيابة قررت حبسه 15 يوما يتم تجديدها، بتهمة التظاهر وهو لا يستطيع الحركة لكبر سنة وظروفه المرضية، وتم احتجازه بمعسكر قوات الأمن في ظروف احتجاز غير آدمية، بالإضافة لتعرضه للكثير من الانتهاكات والإهانات، دون مراعاة لسنه وظروفه المرضية.


وتؤكد نجلته، أن والدها حالته تتدهور بصورة ملحوظة، من زيارة لأخري، حيث فقد أكثر من نصف وزنة، وظهر عليه حالة من الهزال والضعف الشديدن بصورة جعلته لا يستطيع الوقوف علي قدميه أو الحفاظ علي اتزانه، ما يعرض حياته للخطر خاصة مع مواصلة تعنت إدارة السجن ورفض نقله للمستشفي لتلقي العلاج.

وحملت أسرته مأمور سجن معسكر قوات الأمن بالزقازيق، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن حياته، كما ناشدت كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية التدخل لإنقاذ حياته.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري بالزقازيق قد اعتقلت سليمان علي النجار من منزله بقرية النخاس التابعة لمدينة الزقازيق نهاية مارس الماضي وبعرضه علي نيابة الانقلاب بالزقازيق قررت حبسه 15 يوما علي ذمة محضر ملفق بتهمة التظاهر علي خلفية رفضه الانقلاب العسكري.