الإسكندرية جميعها تعرف عصابة "التوناية "أو الميكروباص، إلا داخلية الانقلاب، فالعصابة التي تتكون من 4 إلى 5 أفراد بينهم سيدة تتجول بحرية لحصد ضحاياها وسرقتهم وقتلهم إذا لزم الأمر.



آخر ضحايا العصابة طالب بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، قاده القدر إلى الركوب مع تلك العصابة من على البحر (شارع الاسكندر ابراهيم)، فقرروا سرقته بعد تهديده بالذبح من الخلف بواسطة أسلحة بيضاء وعندما حاول الطالب "ابراهيم رمضان" محاولة الهروب كانت المطاوي في جميع جسده حتى تصفى دمه، وبعد أخذ جميع مامعه من متعلقات قرروا تركه بجوار سان ستيفانو والذي نقل بعد ساعات بعد تصفية دمه لمستشفى رأس التين العام للعلاج وأخذ أقواله المعتادة.


ولم تكن حالة الطالب الأولى، فقد سبقه رجل مسن قرروا تقطيعه حتى فارق الحياة من أجل 100 جنيه، وكذلك موظف بالمعاش كان يقوم بسحب مبالغ مالية من المنشية حتى قرروا صيده وأخذ أمواله وتركته في الواحدة من مساء نفس اليوم برغم أنه كان في التاسعة صباحًا.


ولم تكتف العصابة الخفية من أعمالها حتى واصلت الأمر من أمام قسم رمل ثان، وكانت الضحية يومها شاب يحاول السفر للكيوت فتم أخذ الباسور منه والأموال وهاتفي محمول وتركته عاريًا بالطريق.


ويقول الناشط الحقوقى محمد مدبولي، أحد أقارب الأخير: إن الشرطة عندما قمنا بتقديم بلاغ للحادث قام الضابط بفتح ملف كامل لضحايا "عصابة الميكروباص "وصلت إلى 130 فردًا خلال شهرين!.


ويكمل  فى تصريحات : إن صمت الشرطة مريب وكل ما نطقوا به احنا شغالين للقبض عليهم، وهذا ليس بصحيح بدليل توسعهم في نشاطهم الإجرامي، وطالب بلجنة تحقيقات في جميع الأقسام بشرق والرمل والجمرك والمنتزة؛ لأن هناك متورطين معهم، بحسب حديثه.