ظهر السكندري “أحمد عبد النبي محمود” الشهير بـ”أحمد عبدربه” وزوجته السيدة “ريا” وذلك بنيابة “التجمع” في قضية تمويل ملفقة. في الوقت الذي كان قد تم اعتقالهما يوم٢٣ ديسمبر الماضى، من داخل مطار القاهرة، خلال توجههما للعمرة. إلا أن ابنتهما “يسر” الطالبة بكلية الطب البشري، والتي لم تظهر حتى الآن رغم اعتقالها معهما دون سند من القانون.
وكان تم اعتقالهما مع ابنتهما يوم٢٣ ديسمبر الماضي، من داخل مطار القاهرة، دون سند قانوني، ولا زالت ابنتهما يُسر مختفية للآن، دون أي معلومة عن مكان أو سبب احتجازها.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب أحمد عبد ربه، وزوجته ”ريا عبد الله حسن علي”، وابنته ”يسر” الطالبة بكلية الطب البشري، من داخل مطار القاهرة أثناء توجههم لأداء العمرة لبيت الله الحرام، واقتادتهم لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب بشكل تعسفي.

ويعاني “عبد ربه” من ارتفاع ضغط الدم المزمن والسكري والفشل الكلوي، فضلا عن انزلاق غضروفي بفقرات الرقبة، وتبلغ زوجته ٦٠ عامًا، وتعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأجرت مؤخرًا عدة عمليات جراحية بالركبة والعمود الفقري، ويخشى على سلامة حياة الزوجين اللذين يحتاجان إلى رعاية طبية خاصة.

وقالت نسيبة، ابنة “عبد ربه”: إنها تلقت اتصالًا هاتفيًّا يفيد اعتقال والدها ووالدتها وأختها من المطار عقب صعودهم الطائرة، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة، مضيفة أن أختها كانت تودع والديها في المطار، ومنذ اعتقالها أُغلق هاتفها ولم يفتح حتى الآن.

وأضافت نسيبة أن مصير أختها ما زال مجهولًا حتى الآن، ولا نعلم هل تم اعتقالها مع والديها أم لا، مضيفة أن الأسرة تواصلت مع عدد من المنظمات الحقوقية وقدمت بلاغات لتوثيق اختفائهم قسريًّا على يد قوات الأمن.

وأوضحت أن والدها اعتقل في عهد المخلوع مبارك، لكن هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها في عهد السيسي.