أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان تقريراً يوضح فيه بعض الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور محمد بديع داخل سجون العسكر

 

وفيما يلي بعض الانتهاكات كما وردت فى تقرير الشهاب

تم حبس الدكتور/ محمد بديع بسجن ملحق مزرعة طرة بمنطقة سجون طره المركزية
-منذ القاء القبض عليه وهومحبوس في زنزانه حبس انفرادي .
-تم تجريد الزنزانة من كل المتعلقات الشخصية كالأتي :-
ادوات النظافة سواء للزنزانة أو الشخصية كالصابون والمعجون للاسنان ومزيل العرق والفرشاه
تم أخذ الفرش والغطاء للنوم وهو ينام على ارضية الزنزانة بدون غطاء
تم اخذ ( السيتاره) التى تفصلة عن حمام الزنزانه الذي لا يتم تنظيفه .
تم سحب الكرسي الذي يجلس عليه وكان يتعكز عليه ولا يستطيع الجلوس علي الأرض ولا النهوض منها إلا بالإستناد علي هذا الكرسي،لا يستطيع السجود أو حتى الركوع فقد كان يصلى على هذا الكرسي.
– يقدم له طعام سيئ للغاية ورديء ولا يسمح له بشراء شيء من كافيتريا او كانتين السجن .
– ممنوع ادخال الدواء او أي أطعمة من الخارج له .
– ممنوع عنه الزيارة تماما منذ شهر اكتوبر 2016 .
– يعاني من تأكل الغداريف وكسر قديم في العمود الفقري ولا تقدم له أي رعاية طيبة ولم يعرض على طبيب السجن أو المستشفي وترفض ادارة السجن ذلك .
– يتعمد الضباط والجنود معاملته بطريقة يستعمل بها القسوة وسيئة وغير آدمية ولا قانونية .
– ممنوع من التريض والخروج من الزنزانه الا لحضور الجلسات فقط .

 وطالب مركز الشهاب لحقوق الانسان سلطات الانقلاب  بالكف عن الانتهاكات التى يتعرض لها الدكتور محمد بديع وتطبيق الدستور والقانون ولائحة السجون والمواثيق الدولية التى تنص على حقوق المسجون والمحبوس من توفير الرعاية الطبية الكاملة له وتوفير دوائه وتوفير كافة ادوات النظافة الشخصية له وتوفير الفرش والغطاء اللازمين لمكوثة في الزنزانة وانهاء الحبس الانفرادي الخاص به واعطائه حقه في التريض والغذاء النظيف الملائم له والكف عن معاملته معاملة قاسية أو غير آدمية .

 

كما طالب المركز نيابة الانقلاب بالتحقيق فيما تعرض له من انتهاكات خلال الفترة الماضية ومحاسبة المسؤول عنها.