تواصل قوات أمن الانقلاب بالغربية، جريمة الإخفاء القسري بحق المواطن "إبراهيم بكري محروس حسن"، 46 عامًا، لليوم الـ 26 على التوالي.

وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، يوم 27 سبتمبر الماضي، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

ويعاني "بكري" من إصابته بورم في الكلى أدى إلى استئصال إحدى كليتيه ويعيش بكلية واحده.

وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

يذكر انه من أبناء المحلة الكبرى - محافظة الغربية، وكان يعمل مدرس كمبيوتر، متزوج ويعول والدته ولديه 4 بنات، وهو العائل الوحيد لهن جميعًا.

من جانبها، أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.