في الذكرى السابعة لمجزرة فض اعتصام رابعة، دعا المجلس الثوري المصري كل الشعب المصري، رجالا وشبابا وأطفالا، إلى "تأدية فريضة صلاة الجمعة القادمة 14 أغسطس الجاري في كل مساجد مصر، رغما عن النظام المجرم المعادي لشعب مصر ومعتقداته، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة في الاعتبار".

وقال، في بيان له، الأحد، تلقت "عربي21" نسخة منه: "لقد تم إعادة فتح دور العبادة في كل مكان بالعالم إلا في مصر، مما يؤكد العداء لمظاهر عقيدة المجتمع الإسلامي التي يحملها الكيان الانقلابي الحاكم لمصر، خاصة مع عودة غالب النشاطات الاجتماعية؛ فلماذا لا يشمل فريضة صلاة الجمعة؟".
 
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري، عمرو عادل، أن "الاستمرار في إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة الجمعة في مصر أصبح علامة استفهام كبيرة، فقد تم فتح الكثير إن لم يكن النشاطات الاجتماعية كافة، ولا ندري ما هو السبب الحقيقي، ونرى أنه تعنت من النظام الانقلابي وخاصة مع استمراره في هدم المساجد، وحالة العداء الواضح لكل مظاهر المجتمع الإسلامي أصبحت ظاهرة للعيان".

وأضاف عادل، في تصريح لـ"عربي21"،: "في هذه الحالة ينبغي على الشعب استعادة حقه في تأدية شعائره مع الالتزام بالاحترازات الطبية كافة"، مؤكدا أن "هذه الخطوة التي ندعو لها لتحفيز الشعب على أن يطالب بحقه وينتزعه من النظام المجرم المعادي له".

وتُعد مجزرة رابعة العدوية، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية، "أكبر عمليات القتل في تاريخ مصر الحديث"، وقد وقعت على أيدي العسكر، ضد متظاهرين سلميين.

وحدثت المجزرة بعد الانقلاب العسكري في مصر، بأقل من شهر ونصف الشهر، وراح ضحيتها مئات المدنيين، دون تقديم أي جان للعدالة حتى الآن.