أدانت قطر، الإثنين، تصاعد خطاب التحريض الشعبوي ضد الأديان، وتعمد الإساءة للنبي محمد عليه السلام.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.

وأفاد البيان بأن "هذا الخطاب التحريضي الشعبوي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم".

وحذرت قطر من "تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة".

ودعت قطر المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤوليته في نبذ الكراهية والتحريض، مؤكدة على دعم قيم التسامح والعيش المشترك، والعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين، حسب البيان ذاته.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على خلفية إسائته للنبي محمد.

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم "المسيئة" للنبي.