أفاد مصدر طبي عراقي، الخميس، بأن ما لا يقل عن 12 متظاهراً تعرضوا للطعن بآلات حادة من قبل مجهولين اقتحموا ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

وقال المصدر للأناضول، إن "الفرق الصحية المنتشرة في ساحة التحرير استقبلت 12 متظاهرا بينهم 3 نساء تعرضوا للطعن بآلات حادة من قبل مجهولين وسط ساحة التحرير".

من جهتهم أبلغ شهود عيان مراسل الأناضول في بغداد، بأن نحو 700 متظاهر دخلوا إلى ساحة التحرير مرددين شعارات مناهضة لحزب البعث المنحل، وحال اعتراضهم من قبل بعض المحتجين لمعرفة الجهة التي ينتمون إليها، تعرض المحتجون إلى طعنات بالسكاكين.

ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت 460 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان.

ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

سقوط قذيفتين داخل قاعدة يتمركز فيها أمريكيون شمالي العراق

قال قائد عسكري عراقي إن قذيفتين سقطتا مساء الخميس داخل قاعدة جوية يتمركز فيها جنود أمريكيون شمالي العراق دون وقوع أضرار.

ونلقت وكالة الأنباء الرسمية العراقية عن قائد قاعدة "بلد" الجوية اللواء ساهي عبد العامري، قوله إن قذيفتين سقطتا داخل القاعدة الواقعة في محافظة صلاح الدين.

وأضاف العامري أن القذيفتين سقطتا خارج مدرج المطار دون وقوع أضرار.

وكانت خمسة صواريخ قد سقطت الثلاثاء داخل قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق والتي يتمركز فيها جنود أمريكيون أيضاً، لكن لم توقع خسائر.

ولغاية الآن، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين.

وتأتي هذه الهجمات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وهما حليفان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق لساحة صراع بين الدولتين.