عدّت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BDS)، أن قدوم المنتخب السعودي إلى فلسطين المحتلة في هذا الوقت تحديدًا، تأتي في سياق التطبيع الرسميّ الخطير للنظام السعودي ومعه بعض الأنظمة.

ونبهت اللجنة، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن المنتخب السعودي كان قد رفض القدوم لفلسطين في العام 2015 لمثل هذه الزيارة.

وقالت: إن الزيارة تُقرأ ضمن العلاقات الأمنية والسياسية التطبيعية المتنامية بين النظام السعودي والاحتلال، ضمن محاولات تصفية القضية الفلسطينية، من خلال "صفقة القرن".

وتابعت: "يتبنى نظام الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصريّ الإسرائيليّ سياسة مزدوجة بالسماح للمنتخبات العربية للعب مع المنتخب الفلسطينيّ داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".

"بينما يمنع الأندية المحلية في غزة من المشاركة في الدوري الفلسطيني، ويمنع الأندية الفلسطينيّة في الضفة الغربيّة من المشاركة في المباريات في غزة، ويمنع أحيانًا المشاركة في مباريات عربية أو دولية".

ودانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة أشكال التطبيع الرياضي المتمثلة باستضافة فرق رياضية إسرائيلية ضمن البطولات العالمية والإقليمية في بعض الدول العربية.

وشددت على أن مثل تلك المشاركات "تحدٍّ للمقاطعة الشعبية العربية لدولة الاحتلال ومن يمثلها".