أكد أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال أن المشاركة في ورشة البحرين التطبيعية عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الأصيلة والتاريخية.

وأكد أسرى الحركة في بيان صادر عنهم اليوم الثلاثاء أن الأسرى في سجون الاحتلال يتابعون فصول مؤامرة جديدة تستهدف شطب الحق الشرعي والتاريخي في الأرض والمقدسات وتثبيت أركان الكيان الصهيوني في فلسطين خنجرا مسموما في خاصرة الأمة.

ووصف البيان ورشة البحرين بالمزاد لبيع فلسطين بالدولارات الأمريكية الذي يقوده ترمب وإدارته مع حفنة من شهود الزور، عادا أن ذلك تدشين لأكذوبة صفقة القرن التي ستسقط كما سقطت كل الصفقات والمؤامرات المشبوهة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأضاف: "نرفض كل المؤامرات الصهيوأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن، ونؤكد أن فلسطين لأهلها، ولن يسقط حقنا بالتقادم مهما طال الزمن، وكل ما يصدر من قرارات عن ورشة البحرين باطلة".

وأكد أسرى الحركة في ختام بيانهم أن استعادة الحقوق وتحرير الأرض وكنس الكيان الصهيوني عن تُربها الطهور لن يكون إلا بالمقاومة، معربين عن ثقتهم بالنصر والتحرير ووعد الله الأكيد وبإصرار وتصميم الشعب المقاوم.