تجاهلت الصحف الأمريكية الكبرى، نشر صورة أحد عناصر خفر السواحل في الولايات المتحدة، كان يخطط لاغتيالات وأعمال قتل.

وكان بارزا تجاهل غالبية الصحف والقنوات الإعلامية الكبرى، نشر صورة المتطرف كريستوفر بول هاسون، الذي نوى اغتيال عدد كبير من الشخصيات السياسية، في الحزب الديمقراطي وإعلاميين في بلاده.

وتصدرت تلك الصحف، صورة فقط لكمية من الأسلحة التي عثر عليها بحوزة هاسون "49 عاما" في منزله بولاية ميريلاند.

وأشارت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إلى أن هاسون، كان أحد المعجبين بالنرويجي المتطرف أندرز برايفيك، الذي ارتكب جرائم في بلاده، راح ضحيتها 77 شخصا عام 2011.

وأوضحت أن الوثائق التي عرضتها المحكمة، بينّت أن هاسون من أنصار نظرية "تفوق العرق الأبيض".

وقال المدعي العام في مذكرة طالب فيها بمحاكمة هاسون، إن الأخير "إرهابي أمريكي"، كان يخطط لارتكاب أعمال خطيرة تمس الأبرياء.

ولفت إلى أنه تم العثور على 15 قطعة سلاح، وأكثر من ألف طلقة ذخيرة، في منزل هاسون، بالإضافة لمخدرات ومنشطات محظورة.

ويقول هاسون في مذكراته التي عثرت عليها السلطات الأمريكية، إنه يحلم بقتل بطريقة قتل أغلب من على الأرض، وفي مذكرة أخرى يبدي رغبته في إقامة وطن للبيض "بيان برايفيك" حول جمع الأسلحة، وكيفية التخطيط لوضع قائمة أهداف.