لا يخلو أي منزل من وجود الجراثيم والبكتيريا والأخيرة منها ما هو نافع ومنها ما هو ضار وتحاول كل ربة بيت بدورها التخلص منهما وذلك من أجل إبعاد مخاطرها عن صحة الأسرة.

وهناك أغراض كثيرة في المنزل تعد بيئة خصبة وموطن لنمو البكتيريا والجراثيم، وذلك على الرغم من أن هذه البكتيريا لا تشكل دائما خطرا على صحة الإنسان فإن بعضها قد يكون ضارا ومنها على سبيل المثال لا الحصر الآتي:

-الإسفنجة التي تستخدم لتنظيف الأواني
حيث تعد من أغراض المطبخ التي تحتوي على الكثير من البكتيريا التي تتكاثر بوجود بقايا الطعام والرطوبة، وهي البيئة المثالية لتكاثر الميكروبات في المنزل، وينصح باستبدال الإسفنجة أسبوعيا على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو مبالغا فيه بعض الشيء، ومن المستحسن تنظيف الإسفنجة باستخدام مزيج يحتوي على 90% من الماء و10% من المبيّض، ومن الأفضل إعادة تدوير الإسفنجة واستخدامها لتنظيف الحمام أو حوض الغسيل.

- أغطية السرير
هل سبق لك أن تخيلت أن المكان الذي تنام فيه كل ليلة مليء بالبكتيريا؟ في الحقيقة تخزن الأغطية ما يتساقط من البشرة والأوساخ التي نصطحبها معنا إلى السرير كل ليلة، بعد الاستيقاظ من النوم ينصح بتهوية الأغطية قليلا قبل ترتيب السرير، ومن الأفضل تغييرها كل أسبوع.

- أحواض الغسيل
على الرغم من أن أحواض الغسيل من أكثر العناصر التي تكون في اتصال مستمر مع الماء هي أكثر الأماكن التي تتكاثر فيها أعداد كبيرة من البكتيريا، كما أن وجود مخلفات الطعام مع عامل الرطوبة في الأحواض يوفر بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، وبطبيعة الحال يمكن تجنب ذلك بتنظيف حوض الغسيل بانتظام بعد كل استخدام لمنع تراكم الجراثيم، وتعتبر أحواض الغسيل والحنفيات وأحواض الاستحمام المكان المثالي لظهور الفطريات والعفن، كما أن الزوايا الموجودة في الأحواض والتي يصعب تنظيفها ينمو فيها العفن.

- كوب فرشاة الأسنان
يعد الكوب الذي نحتفظ فيه بفرش الأسنان أحد أهم الأماكن الموجودة في المنزل الملائمة لتراكم ملايين البكتيريا، لذلك من المستحسن غسل الكوب يوميا لتجنب تراكم الرطوبة فيه ومن ثم نمو الجراثيم والبكتيريا.