أطلق إعلاميون سعوديون عرفوا بتبعيتهم للمستشار في الديوان الملكي، تركي آل الشيخ، حملة ضد المنتخب القطري، مباشرة بعد فوز الأخير على نظيره السعودي في كأس آسيا المقامة بالإمارات.

وتحت هاشتاغ "منتخب الأمم المتحدة"، تجاهل إعلاميون رياضيون الأسباب الفنية لخسارة منتخبهم، واتجهوا للسخرية من تجنيس المنتخب القطري مجموعة من اللاعبين، والتشكيك في وطنيتهم.

وبرز من بين الإعلاميين القائمين على الحملة، عبد العزيز المريسل، فوز الشريف، وفهد الروقي، وآخرين دائما ما يتهمهم مغردون سعوديون بالتغريد حسب رغبة تركي آل الشيخ، الذي كان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة الرياضة.

وعبر مغردون سعوديون عن استيائهم وسخطهم تجاه هذه الحملة، قائلين إن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب بعد الخسارة في الميدان، يعد إساءة إلى المملكة.

وقال ناشطون إن بقاء إعلاميين محسوبين على تركي آل الشيخ في صدارة المشهد، يدفع نحو التشاؤم من مستقبل الرياضة السعودية.

وخسر المنتخب السعودي صدارة مجموعته بهزيمة أمام قطر بهدفين دون رد، دفعته إلى التصادم مع اليابان في الدور الـ16 لكأس آسيا، فيما تواجه قطر المنتخب العراقي.

بعض التغريدات التي وردت على الهاشتاج: