ما زال الطالب أحمد محمود عبدالفتاح يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ12 على التوالي منذ اعتقاله تعسفيًا، في 13 فبراير 2018، على يد قوات الانقلاب والتي اقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

وأضاف ذووه أنه تم اعتقاله من محطة قطار سيدي جابر بالإسكندرية، واقتاده عدد كبير من أفراد الشرطة خارج المحطة.

وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق حتى الآن.

الطالب المختفي قسريًا يدرس بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة ومن محافظة المنيا.

وأدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري بحقه، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.