أصيب أربعة جنود "إسرائيليين" بجروح، بعد تفجير استهدف قوة "إسرائيلية" مساء اليوم السبت، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، فيما قصفت قوات الاحتلال نقطة رصد للمقاومة شرق المنطقة.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي ادرعي، أن أربعة جنود أصيبوا في انفجار العبوة، اثنان منهم أصيبا بجروح خطيرة والآخران بجروح طفيفة ومتوسطة، مبينا أن التفجير استهدف قوة عسكرية كانت تهم بنشاطات بالقرب من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة.

ووصف موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الحدث بأنه "قاسٍ"، مبينًا أن التفجير استهدف دورية لجنود الاحتلال قرب حدود غزة.

ووفق القناة العبرية 14؛ فإن العبوة الناسفة شرق خانيونس، انفجرت في مجموعة من لواء غولاني، وخلفت 3 إصابات، إحداها خطيرة..

من جانبها، قصفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد تابعة لسرايا القدس، شرق حي السريج في القرارة شمال شرقي خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وجاء هذا التطور، بعد قليل من سماع دوي انفجار كبير داخل السياج الأمني الصهيوني الفاصل، شرق القرارة.

وتحدثت مصادر محلية، عن استهداف وحدة هندسة صهيونية قرب بركة السريج، شرق القرارة، تلاها قدوم سيارات إسعاف صهيونية وتعزيزات من قوات الاحتلال، مع هبوط مروحية صهيونية في المكان، وسط ترجيحات بوقوع إصابات في صفوف القوة الصهيونية.

وفي وقتٍ لاحقٍ، وصف الناطق العام لجيش الاحتلال رونين مانيليس، الحدث، بأنه "خطير من شأنه زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة".

وحملت حركة حماس مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة، ويطلق منها فوق وتحت الأرض، خاصة في ظل ما وصفها "أعمال الشغب العنيفة التي تنظمها"، في إشارة إلى التظاهرات السلمية التي تجري قرب السياج الفاصل أيام الجمعة احتجاجًا على إعلان واشطن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وزعم الناطق الصهيوني أن زرع #العبوة_الناسفة جاء في إطار التظاهرات التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة أمس، في رسالة تحريض واضحة ضد التظاهرات السلمية التي تجابه بقمع صهيوني كبير.

وأشار إلى أن رئيس الأركان الجنرال أيزنكوت أجرى جلسة لتقدير الموقف بمشاركة كبار قادة الجيش لبحث تداعيات التفجير.