تمنع عصابة العسكر عن الدكتور محمد حبيشى، أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة فى الشرقية، دخول الدواء والعلاج المناسب لحالته الصحية؛ فمنذ اختطافه للمرة الثالثة منذ الانقلاب العسكرى فى 23 نوفمبر من 2017 من منزله بالقاهرة وتعريضه للإخفاء القسرى، تم وضعه قيد الحبس الانفرادى بسجن العقرب فى ظروف مأساوية وصفت من قبل المنظمات الحقوقية بأنها عملية قتل تتم بشكل ممنهج بالبطيء.

أسرة حبيشى أطلقت نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لإنقاذ حياته وتوفير العلاج والدواء المناسب لحالته الصحية حيث إنه مريض قلب وضغط وسكر ولا تتناسب ظروف احتجازه مع حالته الصحية التى تدهورت منذ اعتقاله واختفائه قسريا لما يزيد عن شهرين للمرة الثالثة، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته.

يشار إلى أن الدكتور محمد إبراهيم حبيشى 53 عاما صيدلى وحاصل على دبلومة فى الاقتصاد والعلوم السياسية وخبير فى السياسات الإسرائيلية وأمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، تم اعتقاله عدة مرات منذ الانقلاب العسكرى الدموى على خلفية اتهامات لا صلة له بها ولم يعرف عنه إلا السمعة الطيبة وفقا لشهادات كل من تعرف عليه أو التقى به.