قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "تركيا تشاطر بإخلاص الشعب المصري الصديق والشقيق معاناته الناجمة عن الهجوم البشع" الذي استهدف اليوم الجمعة، مسجدًا بمحافظة شمال سيناء، وخلّف مئات القتلى والجرحى.

وأضاف "قالن" في بيان أن "تركيا تعتبر الإرهاب جريمة ضد الإنسانية أيًا كان مصدره ودوافعه، وهي تؤكد بقوة على هذا الأمر في جميع مباحثاتها الدولية والإقليمية والثنائية".

وشدد على أن "الأحداث المؤلمة التي تعيشها مختلف المناطق في العالم، تؤكد مرة أخرى الأهمية الحيوية لوجود تعاون دولي فاعل في مكافحة الإرهاب".

وترحّم قالن على الأبرياء الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي، مقدمًا التعازي لذويهم وللشعب المصري الشقيق.

وختم بتمني الشفاء العاجل للمصابين.

وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، بتغريدة عبر حسابه على "تويتر"، منفذي الهجوم الإرهابي ومن يقف وراءهم، بـ"أعداء الإنسانية والدين".

وشدد بوزداغ على "ضرورة محاربة تلك المنظمات الإرهابية وقوى الظلام التي تقف وراءها"، مؤكدًا أن "تركيا وشعبها يقفون إلى جانب مصر والشعب المصري ضد الهجمات الإرهابية".

كما أدانت الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي، مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب المصري الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

بدوره، قدم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تعازيه لمصر، بضحايا الهجوم الإرهابي.

وفي السياق ذاته، نكست السفارة التركية لدى القاهرة علمها لمدة 3 أيام، حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابي.

وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي المزدوج على مسجد "الروضة" شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، 235 قتيل، و109 مصابين، وفق التلفزيون الرسمي المصري.

ويعد الهجوم الإرهابي المسلح هو الأضخم والأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.