رغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير "خالد أيمن بسيوني عيد"، خريج كلية زراعة جامعة الأزهر والمقيم بمدينة برج العرب فى الإسكندرية، ضمن جرائمها ضد الإنسانية التى تستدعى المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية ولا تسقط بالتقادم.

وأكد أسرته فى شكواها التى وثقتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أنه منذ أن تم اعتقاله للمرة الثالثة دون سند من القانون الأربعاء الماضى 21 نوفمبر الجارى دون معرفة الأسباب لم يتم التوصل لمكان احتجازهم حتى الآن بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.

أيضا وجهت أسرة الصيدلى حذيفة على عبد التواب نداء لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصيره منذ اعتقاله بواسطة قوات أمن الانقلاب ظهر السبت الماضى 18 نوفمبر الجارى، بعد خروجه من مقر عمله بالحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة.

ولا تزال قوات أمن الانقلاب تخفى "يوسف محمد محمد السيد زهيري"، 26 سنة، مهندس بشركة توريدات كهربائية، يقيم بالجمالية بمحافظة الدقهلية، لليوم الثالث عشر على التوالي، منذ اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ الخميس 9 نوفمبر الجارى، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

تقدم ذووه بالعديد من البلاغات والشكاوى إلى النائب العام الإفصاح عن مقر احتجازه ولكن دون جدوى، كما لم يتم عرضه على النيابة أو أي جهة تحقيق حتى الآن، مما يزيد من تخوفهم على حياته.

ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الجريمة ذاتها منذ ما يزيد عن 206 أيام بحق "أحمد الدمليجي" أحد أبناء مركز منوف بمحافظة المنوفية، يعمل بالشركة المصرية الألمانية بمدينة السادات، فمنذ اعتقاله بتاريخ 30 إبريل 2017، واقتياده إلى مكان غير معلوم لا يعلم ذووه مقر احتجازه حتى الآن، رغم البلاغات إلى النائب العام لحكومة الانقلاب، بما يزيد من قلقهم الشديد على سلامته.