فُجعت الأوساط الدعوية والخيرية بالكويت بوفاة الداعية عبدالرحمن السنافي العازمي، طعناً بعد خروجه من المسجد عقب أداء صلاة العشاء مساء أمس الاثنين.
وقالت المصادر وفقا لموقع تواصل إن القاتل استدرج “السنافي” بعد خروجه مباشرة من صلاة العشاء في أحد مساجد سلوى، إلى سيارته وباغته بأربع طعنات قاتله، وقام القاتل بنقله وألقاه عند مستشفى الصباح، وتوفي الشيخ على الفور.


والداعية عبدالرحمن السنافي، تخرّج في قسم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية وكان يعمل معلماً في أحد الدور القرآنية.
وقُتل الداعية عبدالرحمن السنافي غدراً، بعد مقتل اثنين من الدعاة الكويتيين في مطعم ببوركينا فاسو هما الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني قبل أسبوع.


ونعى الدعاة والمشايخ وطلاب العلم في الكويت “السنافي”، وقال مشاري العفاسي: إنا لله وإنا إليه راجعون، قُتل الشيخ عبدالرحمن السنافي غدراً، بعد خروجه من المسجد، اللهم اغفر له وارحمه رحمة واسعة واجبر مصاب أهله وأحبابه”.


أما خالد بن مبارك الهيم فقال‏: ” توفي وهو يردد الشهادة رددها ثلاث مرات ثم نظر للقاتل بكل هدوء وهو يقول: لا حول ولا قوة الله بالله”.


وقال محمد حمد العتيبي‏: أعظم الله أجركم يا طلاب العلم بوفاة أخينا: عبدالرحمن السنافي لم أعرف أحداً مثله في حب المخطوطات وجمعها، رحمك الله يا أبا فهد. وقال بدر الحجرف‏: قُتل غدراً -رحمه الله- بعد خروجه من المسجد، “هذه العبارة قرأتها كثيراً في سير العظماء”.


ونعى عبدالمانع العجمي، رئيس فريق التعاون الخيري الكويتي التابع لوزارة الشؤون والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المحاضر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سابقاً، الفقيدَ السنافي قائلاً: “سبحان الله الكل يشهد لأخينا الشيخ عبدالرحمن السنافي بأخلاقه وأدبه وحسن تعامله مع إخوته ما رأيته إلا مبتسماً ومحباً للعلم وبذله”.