تواصل قوات أمن الانقلاب الاخفاء القسري بحق ثلاثة مواطنين أحدهم من الفيوم والآخران من بورسعيد، لمدد متفاوتة وصلت لـ 102 يوم لأحدهم.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب ببورسيعد كل من:
1. هادى سمير، تم اعتقاله تعسفيًا منذ 25 يوليو/تموز الجاري.
2. الحسن صبرى رخا، تم اعتقاله تعسفيًا منذ 23 يوليو/تموز الجاري.

وتعرض المختطفين للإخفاء القسري منذ اعتقالهما، وتم اقتيادهم لمكان غير معلوم، ولم يعرف ذويهم سبب اعتقالهم، ولا مكان اعتقالهم حتى الآن.

وفي محافظة الفيوم، لازالت قوات أمن الانقلاب تواصل الإخفاء القسري للمواطن "عيد طه علي حسين"، 37 عامًا، مدرس (مُعلم)، لليوم الـ 102على التوالي.

وتم اعتقاله تعسفيًا، من محل مُزين (حلاقة)، منذ 23 أغسطس 2016، واختفى قسريًا منذ اعتقاله، ولم يعرف ذويه سبب اعتقاله ولا مكان اعتقاله حتى ظهوره في مركز سنورس - محافظة الفيوم في 9 أكتوبر 2016، وظل قيد الاعتقال حتى 4 مارس 2017، على ذمة قضايا تظاهر. وأضاف ذويه أنه تم حجزه في مباحث الفيوم ما يُعرف (بالثلاجة) 17 أبريل 2017، ثم اختفى قسريًا منذ 17 أبريل وحتى الآن.

يًذكر أنه من أبناءمحافظة الفيوم، و يعمل مُعلم تاريخ في مدرسة ترسا الثانوية، متزوج ولديه 3 من الأبناء، ويعول والدته المسنه.

وتقدم ذوي المختطفين ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت مسئولية سلامته للداخلية، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.