أبدت رابطة سر المعتقلين بسجن الاسكندرية تخوفها على حياة ذويهم المعتقلين المحتجزين بقسم الدخيله غرب الاسكندريه وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئوليه سلامه ابنائهم المعتقلين السياسيين المحتجزين بداخل القسم.
 
وقالت الرابطة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم أنه بعد توارد أنباء عن وفاة سجين جنائى داخل قسم الدخيلة نشبت اشتباكات بين الجنائيين المحتجزين بالقسم وقوات القسم ووصلت  تعزيزات أمنيه من قوات الامن المركزي خارج القسم فى محاوله للسيطرة على غضب الجنائيين جراء وفاة زميلهم.
 
وأضافت الرابطة أنه هناك تخوفًا شديدًا لديها على سلامة المعتقلين السياسيين مع تصاعد الاحداث وإشعال المحتجزين الجنائيين للنيران فى البطاطين وعند توافد عدد من الاسر على القسم للاطمئنان على سلامة ذويهم تم منعهم من الدخول وعلموا من خلال أحد أمناء الشرطة بصحة خبر وفاة مسجون جنائي ويدعى "جابر".
 
وأكدت الرابطة عدم مشاركة ذويهم في أي من الاحداث التى  وقعت وناشدة كل من يهمه الامر بالتدخل للوقوف على هذه الانتهاكات وتوفير عوامل السلامة لذويهم القابعين فى سجون الانقلاب لا لذنب إلا أنهم عبروا عن غضبهم ورفضهم للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموي الغاشم.